أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة ، القصف المتواصل على المدنيين في مدينة حلب السورية، الأمر الذي أدى إلى مقتل وجرح المئات من السكان المدنيين وتفاقم الأوضاع الإنسانية المتردية في المدينة . ودعا معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين, المجتمع الدولي للتدخل السريع لوقف عمليات القتل والمجازر التي تتعرض لها المناطق السكنية ، مشيراً إلى أن استمرار القصف على المدارس والمستشفيات يتنافى مع أبسط قيم القانون الدولي والإنساني . كما دعا معاليه إلى اتخاذ التدابير اللازمة لإقرار الهدنة الإنسانية لتمكين قوافل الإغاثة الإنسانية من إيصال المواد المعيشية والأدوية للسكان في المناطق المحاصرة في حلب وغيرها من المدن والقرى السورية . وأكد الدكتور العثيمين دعم المنظمة لخيار الحل السلمي بوصفه السبيل الوحيد الذي يُمكن من خلاله إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا ، وذلك في إطار المرجعيات المتفق عليها وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة .