اختتمت في مدينة الخبر اليوم فعاليات ورشة عمل (الأمن في عيون الشباب)، التي نظمتها الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بمشاركة وكلاء الوزارات المعنية من دول المجلس وخبراء مختصين، إلى جانب أكثر من 200 شاب وشابة من الدول الأعضاء. وتوصلت ورشة العمل من خلال محاورها الثلاثة إلى عدد من التوصيات، ففي محور مفهوم أهمية الأمن في دول المجلس أوصت الورشة باستحداث أكاديمية خليجية تعنى بتطوير الشباب وتأهيل قيادات اجتماعية شبابية ، وإنشاء صندوق خليجي للاستثمار يدعم المشاريع الشبابية ، إعداد ميثاق الشباب الخليجي يحوي الأطر العامة لأخلاقيات والسلوكيات ، تعزيز المبادرات الخليجية المشتركة والاستفادة من التجارب الناجحة مثل: الشرطة المجتمعية في بعض دول المجلس وبرنامج الشيخ خليفة لتمكين الطلاب (أقدر)، إشراك الفئات الشبابية في اللجان الوطنية ورسم السياسات العامة ، تبني مشروع التجنيد الإلزامي (الخدمة الوطنية) ، وتفعيل العقوبات البديلة ، وتنظيم أسبوع خليجي مشترك لنشر الثقافة الأمنية وأوصت الجنة فيما يخص محور شبكات التواصل الاجتماعي وتقنية المعلومات إلى نشر ثقافة الحس الأمني في شبكة التواصل الاجتماعي لدى: (أولياء الأمور - الشباب - الأطفال - المؤسسات التعليمية)، ووضع خطة إستراتيجية لأمن الشبكات الاجتماعية على مستوى دول مجلس التعاون ، وتضمين منهج شبكات التواصل الاجتماعي والمسؤولية الوطنية في مناهج التعليم ، استحداث حساب معلومات وطني لتزويد الجمهور بالمعلومات والرد على الشائعات، إيجاد برامج توعوية مشتركة موجهة لكافة فئات المجتمع من خلال مواقع التواصل ، مراجعة التشريعات القائمة في مجال مكافحة جرائم تقنية المعلومات وتحديثها، دعم المبتكرين الخليجين في مجال شبكات التواصل الاجتماعي والألعاب الالكترونية وأمن المعلومات والاهتمام بمشاريعهم . وأكدت أهمية التدخل الإداري من السلطات المختصة لمسائلة أصحاب الحسابات التي انتهكت العادات والتقاليد ، توظيف مشاهير التواصل الاجتماعي مع إرشاد وتوجيه أصحاب الحسابات السلبية ، القيام بتوعية قانونية لمستخدمين وسائل التواصل الاجتماعي ، وإقامة أسبوع خليجي ( توعوي - ثقافي - امني - سفراء مؤثرين - جوائز للمتميزين - إعلامي ) ، تبني مشروع صناعة أشخاص مؤثرين في التواصل الاجتماعي ، دعم الحسابات ذات المحتوى الهادف والتعريف بها ، تطوير تطبيقات خليجية فنية متخصص في تقييم الحسابات وتصنيفها. ونوهت فيما يخص محور توفير البيئة الآمنة والرعاية للشباب بأهمية نشر ثقافة الحوار وتعزيز دور الجهات المعنية بذلك، عناية مؤسسات التنشئة الاجتماعية في تعزيز الأمن الفكري، العناية بالمحتوى الإعلامي لمختلف البرامج التقليدية وبرامج الإعلام الجديد، واستثمار طاقات الشباب في العمل التطوعي تحت المظلات الرسمية، إيجاد تعاون تنسيقي بين الجهات التي تعنى بالعمل الشبابي في دول مجلس التعاون ، توفير قنوات آمنه لتلقي البلاغات الأمنية تضمن سلامة المبلغ بما يتوافق مع ما هو مطبق دوليا، نشر مفاهيم التربية الوطنية ضمن المناهج التعليمية لدول المجلس ، دعم المواهب الشبابية الإيجابية المغمورة، استنساخ التجارب الشبابية الناجحة بين دول المجلس ، إعادة دعم دور مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول المجلس في إنتاج البرامج ذات المضمون الإيجابي، استثمار المرافق الحكومية في الفترة المسائية للأنشطة الشبابية، استحداث دورات وورش خاصة بالأمن الفكري لتحصين عقول الأبناء وتوعيتهم ، إنشاء المراكز الشبابية المبتكرة والجذابة للشباب لاستثمار وقتهم، احتضان قادة المجلس لفكرة إنشاء مجالس شبابية.