التقى مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبد الكريم بن عبد الله العليط بمقر مدرسة السلام الإبتدائية في سيهات اليوم، بالقيادات المدرسية لمراحل التعليم الإبتدائي والمتوسط والثانوي . وأكد العليط أن اللقاء يهدف إلى رفع كفاءة قادة المدارس وتزويدهم بالجديد في مجال العمل التعليمي من خلال الممارسات وتطبيق اللائحة للدليل التنظيمي ، وقرارات وزارة التعليم الجديدة وتفعيل الخطط التشغيلية التي من شأنها أن تحقق الأهداف حاثاً القادة لبذل المزيد من الجهود وتخطي كل الصعاب للرقي بالعملية التعليمية بالمكتب والعمل على تحقيق رؤية المملكة للعام 2030 و رفع مخرجات جودة التعليم والارتقاء بمهارات منسوبي التعليم لبناء جيل متعلم قادر على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات مستقبلاً . وأوضح المساعد للشؤون التعليمية علي الشهري من جانبه أن لائحة التقويم والأداء الإشرافي ومهارات التطبيق تأتي وفق منظومة ومعايير محددة من قبل الوزارة بالاعتماد على ضبط الشواهد الكمية والنوعية، مشددا على ضرورة تنفيذ الخطة الإجرائية للحد من الغياب للأسبوع الذي يسبق إجازة منتصف الفصل والحرص على حضور جميع الطلاب حتى آخر يوم قبل الإجازة بما يحقق الفائدة ويعزز قيم الانضباط . بدوره أكد المساعد للشؤون المدرسية عبد الله القرني أهمية ممارسات القائد في تسديد العجز بالمدرسة، وتطبيق الخطوات الصادرة بالتعاميم الموجهة للمدارس، والعمل بالإجراءات النظامية في قرارات التكليف ، كما تحدث عن نظام فارس والخطوات الإجرائية للتقدم بطلب الإجازة أو إنهاء الخدمة بالتقاعد المبكر ونحو ذلك والتقيد بالنماذج مرفق بالشواهد . وتحدث مدير شؤون المعلمين أحمد حامد الغامدي عن أسباب العجز في المدارس لعدد من التخصصات والآليات المتبعة لسد العجز في المراحل الثلاث والعمل على معالجة المعوقات في سبيل راحة المعلم حتى يؤدوا رسالتهم بكل طمأنينة اتجاه الطالب . وتناول رئيس شعبة القيادة المدرسية عبد الله الشهري من جهته مؤشرات الأداء الإشرافي المدرسي والدليل الإجرائي والتنظيمي والهيكل التنظيمي للمدارس، والعمل بالخرائط التنظيمية الكمي والنوعي , وآلية الضوابط والشواهد في التوثيق والمدة الزمنية , إضافة لتشكيل المجالس واللجان المدرسية . بعد ذلك فتح باب النقاش للحاضرين من قادة المدارس لتعزيز العمل التربوي والرقي بالعملية التعليمية والتربوية وتم طرح الصعوبات التي تواجهها المدارس وطرح الحلول المناسبة لها .