أكدت الأحزاب والتنظيمات السياسية بمحافظة مأرب اليمنية في اجتماع مشترك لها اليوم رفضها لخطة التسوية التي قدمها مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، باعتبارها جاءت على الضد من تطلعات وآمال الشعب اليمني الذي عانى من ويلات انقلاب ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح وما رافقه من قتل ودمار. وأوضحت وكالة الأنباء اليمنية، أن الأحزاب وهي المؤتمر الشعبي العام، وحزب الرشاد السلفي، والحزب الاشتراكي اليمني، والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، اعتبرت أن أي تسوية سياسية لا تستند على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، فهي تسوية تكرس الانقلاب وتشرعن له، كما تهدر تضحيات الشعب اليمني الذي قاوم الانقلاب منذ لحظته الأولى ولازال يواصل الكفاح ويقدم التضحيات حتى اللحظة الأخيرة. وثمّنت الأحزاب في بيان نشرتهُ وكالة الأنباء اليمنية، دور دول التحالف العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، لما تقدمه من دعم على كافة المستويات لاستعادة الشرعية والانتقال إلى تنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي تلبي تطلعات الشعب اليمني. واتفقت فروع الأحزاب الأربعة في اجتماعها على إنشاء تكتل سياسي في مأرب يوحد الجهود وينسقها في ظل المرحلة الحرجة التي تعيشها البلاد والاستمرار في الاجتماعات التحضيرية حتى يتم اشهار التكتل خلال المرحلة القادمة.