رفع المشاركون في الاجتماع ال22 لرؤساء ومديري جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي, شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - ، على دعمهم الدائم للقضايا الخليجية والعربية والإسلامية. جاء ذلك في توصيات الاجتماع الذي نظمته الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لرؤساء ومديري الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول الخليج، واستضافته جامعة الملك خالد في مدينة أبها. وأوضح معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، أن اللجنة أقرّت عدداً من التوصيات، من أبرزها تفعيل رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - ، بشأن تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، وتعزيز التعاون الدولي، وكذلك دراسة الخطة الاستراتيجية للتعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي في دول مجلس التعاون. وأشار الدكتور السلمي إلى أن التوصيات شملت العديد من المجالات، منها تعزيز مسيرة العمل الخارجي، وبحث الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول المجلس على إنشاء برامج تخصص للدراسة وتطوير مؤسسات التعليم العالي بدول المجلس، وموافاة الأمانة العامة بتجارب الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بما تم حول تخصيص برامج أكاديمية لدراسة التجربة التكاملية، وتشجيع الحراك التعليمي والبحث العلمي بجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول المجلس. وحول الخطة الاستراتيجية للتعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي بدول مجلس التعاون، أوصى المشاركون باعتماد الخطة الاستراتيجية لتفعيلها وآلية تنفيذها, كما ناقش المجتمعون قرار مساواة أبناء دول المجلس في القبول والمعاملة في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الحكومية, بالإضافة إلى مناقشة الإطار العام لتعزيز نشر ثقافة العمل التطوعي في التعليم العالي، وكذلك تعزيز النشاط التطوعي المشترك بين دول المجلس, والاستثمار المشترك في التعليم، وموافاة الجامعات ومؤسسات التعليم العالي للأمانة العامة بمقترحات لتعزيز أوجه التعاون الدولي للجامعات، بهدف عرضها في الاجتماع القادم للجنة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي. وفيما يخص قاعدة المعلومات الخليجية (جسر) أوصى المجتمعون بضرورة تزويد معهد الكويت للأبحاث العلمية بالبيانات المطلوبة وتحديثها دورياً, إلى جانب التوصية بضم جائزة التميز في تصميم وتطوير المقررات الإلكترونية لجوائز لجنة رؤساء ومديري جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول المجلس. وفي شأن لجان العمل المشترك أوصى المجتمعون بتفعيل التوصيات بلجنة عمداء القبول والتسجيل، وكذلك اعتمد المجلس معايير وآليات جوائز تكريم أمانات لجان العمل المشترك، إضافة الى الموافقة على توصيات لجنة متابعة شؤون الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، واختيار جامعة الملك عبدالعزيز مقراً لأمانة اللجنة في دورتها الأولى. وكان المجتمعون استمعوا لتقرير جائزة لجنة رؤساء ومديري جامعات ومؤسسات التعليم العالي المقدم من جامعة الأميرة نورة، حيث تقرر بأن يكون موعد إعلان الفائزين بهذه الجائزة في الاجتماع القادم للجنة.