يناقش خمسة من رؤساء جوائز الجودة العربية والعالمية أهمية وأثر جوائز الجودة الوطنية على الأداء المؤسسي والمجتمع بشكل عام، وذلك خلال فعاليات اليوم الأول من ملتقى أفضل ممارسات التميّز المؤسسي الذي تنظمه الأمانة العامة لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة على مدار يومين 24 ، 25 من الشهر الجاري في فندق الفورسيزون بمدينة الرياض. ويشارك في الجلسة الحوارية كلا من مدير عام الجائزة اليابانية للجودة يناجيموتو نيوكي، و رئيس اللجنة الإشرافية لجائزة مالكوم بالدريج الأمريكية للجودة الدكتور رولن ستيسي ، و الرئيس التنفيذي للمؤسسة الاسترالية للتميز المؤسسي رافي فيرناندو ، والمنسق العام لجائزة الشيخ خليفة للامتياز في أبو ظبي بدولة الإمارات البروفسيور هادي التيجاني، والمدير التنفيذي بالوكالة لمركز الملك عبدالله الثاني للتميز بالأردن أسامه أبو سليم. ويستعرض الملتقى ثلاث تجارب دولية لجوائز الجودة الوطنية هي جائزة الجودة اليابانية، والجائزة الأمريكية للجودة، وكذلك الجائزة الاسترالية، كما سيشهد الملتقى إلقاء الضوء على أكثر من 17 تجربة عربية وعالمية من 8 دول إضافة إلى 3 جلسات حوارية لمناقشة أثر جوائز الجودة الوطنية على الاقتصاد الوطني والأداء المؤسسي والمجتمعات بشكل عام. وسيتضمن اليوم الأول كلمة رئيسية عن تجربة جائزة مالكوم بالدريج للجودة بالولايات المتحدة، وإلقاء الضوء على تجربة المركز الطبي في منطقة تشارلتون الفائز بجائزة مالكم بالدريج الأمريكية، وتجربة هيئة كهرباء ومياه دبي بصفتها الفائزة بجائزة برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز بدولة الإمارات. وسيشهد اليوم الأول أيضاً استعراض تجربة شركة وايكفيلد للإسكان ببريطانيا الفائز عن الجائزة الأوروبية للجودة، علاوة على عدد من التجارب الوطنية في مجال البتروكيماويات "شركة الجبيل للبتروكيماويات (كيميا)"، والقطاع الخدمي "البنك السعودي للاستثمار"، بالإضافة إلى قطاع التعليم العام الأهلي" مدارس التربية النموذجية (الرياض)". فيما يستهل الملتقى فعاليته في اليوم الثاني بكلمة رئيسية عن تجربة الجائزة الأسترالية للتميز، واستعراض لتجربة إحدى الجهات الفائزة بالجائزة الأسترالية للجودة، والفائز بجائزة الشيخ خليفة للامتياز في دولة الإمارات، وكذلك تجارب بعض الشركات الفائزة بالجائزة الصينية للجودة، والجائزة اليابانية للجودة، ومركز الملك عبدالله الثاني للتميز ، علاوة على عدد من التجارب الوطنية في مجال التعليم العالي الأهلي "جامعة عفت" والقطاع الصحي "مستشفى الحمادي فرع السويدي"، كما سيشهد الملتقى كلمة رئيسية عن الجائزة اليابانية للجودة، فيما سيختتم الملتقى فعالياته بجلسة حوارية مع الرؤساء التنفيذيين للمنشآت السعودية الفائزة بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة في دورتها الثالثة. يذكر أن حفل تكريم المنشآت الفائزة بالجائزة في دورتها الثالثة، وملتقى أفضل الممارسات في التميّز المؤسسي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ، وكانت جائزة الملك عبدالعزيز للجودة قد استهدفت في دورتها الثالثة سبع فئات من القطاع الخاص وهي: المنشآت الخدمية والإنتاجية الكبيرة والمتوسطة والجامعات الأهلية والمجمعات التعليمية الأهلية، والمستشفيات الخاصة التي تزيد سعتها عن 100 سرير , حيث تنافس على الجائزة في مختلف فئاتها نحو 50 جهة بنسبة زيادة في الاشتراك بالجائزة بلغت أكثر من 90% مقارنة بالدورة الثانية.