أكّد المدير العام التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية الدكتور محمود اليماني شروع المدينة ممثلة في إدارة المشاريع في تحويل جميع غرف المرضى إلى مفردة، حيث يشمل المشروع في بدايته 70 غرفة مشتركة بالمستشفى الرئيسي، وأخرى في مستشفى الأطفال التخصصي لتصبح 140 غرفة مفردة ، مشيراً إلى أن تصاميم الغرف ستراعي راحة ورضى المريض، ورفع مستوى البيئة العلاجية، إضافة لاستخدام صور ورسومات وألوان تناسب الأطفال لتكون بيئة صديقة للطفل. وأوضح الدكتور محمود اليماني أن المشروع يعود إلى أن مدينة الملك فهد الطبية تعنى بالحالات التخصصية التي تحتاج لعناية دائمة ومتابعة دقيقة للمريض، مبينًا أنه اعتمد المشروع استخدام مواد مستدامة ومحافظة على الطبيعة بجودة عالية، إذ تم اعتماد مواد قابلة للتدوير ومحافظة للبيئة في الموقع، مثل: استخدام أرضيات اللينوليوم المكون بشكل كامل من مواد طبيعية غير مضرة للبيئة وقابلة لإعادة التدوير، بما ينعكس على تحسين مستوى البيئة العلاجية من خلال تصميم غرف المرضى تصميماً يتماشى مع أوضاعهم الصحية ويساعد على سرعة العلاج باستخدام الأوان المناسبة واللوحات الفنية التي تربط المريض مع البيئة الخارجية. وأفاد أن الأنظمة الجدارية المرنة لغرف المرضي تعتمد على الاستدامة وسهولة العمل، كمقاومتها للجراثيم و البكتيريا، وإمكانية القيام بأعمال الصيانة بدون تكسير أو استخدام لمواد البناء، إمكانية دمج تطبيقات متعددة داخل أو على الجدار، بالإضافة لإجراء تعديلات داخل غرف المرضى عند اللزومفضلا عن إجراء تعديلات في التصميم المعماري للجدران حتي بعد التركيب عن طريق فك و تركيب الجدران وفق التصميم الجديد، إذ أن جميع مكونات الجدار بالنظام المرن قابلة لإعادة الاستخدام مرة أخرى.