حذّرت باكستانالهند من عواقب إلغاء اتفاقية تقاسم مياه الأنهار المشتركة (اتفاقية مياه حوض الإندوس)، موضحة أن أي محاولة من جانب الهند لحجب مياه الأنهار ستكون بمثابة إعلان الحرب. جاء ذلك خلال اجتماع زعماء الأحزاب السياسية الباكستانية الذي عقد اليوم في إسلام آباد برئاسة رئيس الوزراء نواز شريف لمناقشة التحديات التي تواجهها في ظل التصعيد العسكري والسياسي من جانب الهند. وجاء في البيان الختامي للاجتماع أن قيادات باكستان السياسية متحدة وتقف بجانب الحكومة والقوات المسلحة ضد أي عدوان يهدد سلامة باكستان. وأضاف البيان أن أي محاولة من جانب الهند لانتهاك سيادة باكستان ستثير رداً قوياً، وأن أي محاولة من جانب الهند لإلغاء بنود اتفاقية تقاسم مياه الأنهار المشتركة ستعتبرها إسلام آباد بمثابة إعلان الحرب من جانب نيودلهي. ودانت القيادات السياسية الباكستانية انتهاك القوات الهندية لاتفاقية وقف إطلاق النار وقصف المناطق الحدودية الباكستانية، واستنكرت تصريحات المسؤولين الهنود الذين عدّوا فيها إقليم كشمير جزءاً لا يتجزأ من الأراضي الهندية. وقال نواز شريف في كلمته خلال الاجتماع إن باكستان وكشمير لا يمكن فصلهما، وأن باكستان ستواصل تقديم الدعم اللازم للشعب الكشميري حتى يتمكن من نيل حقه المشروع في تقرير المصير.