احتفلت إدارة المصاحف والكتب بالمسجد الحرام التابعة للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بختام نشاطها لموسم حج هذا العام 1437ه، خلال حفلها السنوي لمنسوبي إدارتها والقطاعات العسكرية ومعلمي الحلقات والمقرأة الإلكترونية. وقدمت إدارة المصاحف والكتب خلال الحفل عرضاً مرئياً نقل للحاضرين أبرز الجهود والإنجازات والأنشطة والبرامج التي تقوم عليها الإدارة وتقدمها للمستفيدين. ورفع معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وسمو مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة وسمو أمير منطقة المدينةالمنورة - حفظهم الله – على ما يولون الحرمين الشريفين وقاصديهما والقرآن الكريم والسنة النبوية الاهتمام البالغ والعناية الفائقة والرعاية الجليلة جعلها الله في موازين أعمالهم الصالحة. ونوه معاليه بجهود إدارة المصاحف والكتب، التي وصفها بالملحوظة والمباركة، بما تقدِّمه من أعمال جليلة ومناشط موفقة في خدمة كتاب الله, ولا شك أننا في هذا اليوم مبتهجون ومسرورون بهذا الحفل التكريمي لمن وفقهم الله وشرفهم بالعمل في خدمة كتابه الكريم, وواجبنا تجاهه أن نتعلمه ونعلمه وأن نتلوه ونتدبره ونطبقه ونتخلق بأخلاقه, فلا طريق للهداية والسعادة إلا عن طريق العناية بالقرآن الكريم ولهذا عنيت هذه البلاد المباركة به منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – إلى هذا العهد الميمون، ومثل ذلك العناية بالحرمين الشريفين. وأكد معاليه أن الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين قد دأبت في العناية والاهتمام بكتاب الله عز وجل وترجمة دعم ولاة الأمر إلى برامج عملية وحلق منتشرة في أروقة المسجد الحرام ومقرأة إلكترونية تعلم المسلمين القرآن الكريم وهذا يُعَد من أفضل الأعمال وأزكاها. وفي ختام كلمته أثنى معاليه على الجهود المقدمة من قبل الإدارة في خدمة كتاب الله عز وجل وشكر القائمين عليها في مقدمتهم فضيلة الشيخ محمد بن ريال السيلاني مدير إدارة المصاحف والكتب وفضيلة وكيله الشيخ علي النافعي. وشهد الحفل بثّاً لتقرير مرئي لأعمال موسم حج هذا العام 1437ه، تضمن الخدمات الجليلة التي تقدمها الإدارة للمستفيدين من حجاج وعمار وزوار والتي شملت حتى القطاعات العسكرية , وكذلك نقلت أبرز البرامج والخدمات المتنوعة والمختلفة.