رفعت المواطنات في منطقة المدينةالمنورة أسمى التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي كافة, بمناسبة حلول الذكرى ال 86 لتوحيد المملكة, ونسجن عبارات الولاء والانتماء للوطن ممزوجة بمشاعر المحبة العميقة والفخر والاعتزاز للقيادة الرشيدة. واستطلعت وكالة الأنباء السعودية بالمدينةالمنورة آراء مواطنات المدينةالمنورة اللاتي ينشطن في مجالات العمل التطوعي حول ذكرى اليوم الوطني ال 86 لتوحيد المملكة, وأجمعن على أن هذا الوطن الغالي تهفو إليه أفئدة ملايين المسلمين من جميع أرجاء المعمورة, وقالت المتطوعة مريم فرج: اليوم فرحة الوطن في قلوب أبنائه ، وهي فرحة شكر وحمد لله سبحانه وتعالى الذي أنعم علينا بملك عادلٍ وحكومةٍ رشيدةٍ تحمل مسؤولية وطن كبير, ومواطنيها والمقيمين بها لتوفير جميع سبل رغد العيش والأمن والأمان بفضل الله. وعبّتر المتطوعة ميّ خالد عن مشاعر الولاء والانتماء لهذا الوطن الشامخ بقيادته وأبناءه, وقالت إن الحديث يطول عن وصف حكاية قائد الأمة والوحدة الوطنية الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله - الذي أسس لنا هذه البلاد وننعم بخيرها ولله الحمد حتى الآن, فيما أوضحت المتطوعة مروة عبد المنان أن فرحة الوطن الأساسية تنبع من قلوب جميع المواطنين الذين يشعرون بالراحة والأمن وينعمون بالخيرات على أرض الحرمين الشريفين, فهنيئاً لنا بهذه البلاد حماها الله. ووصفت المتطوعة كريمة فرج اليوم الوطني بأنه مناسبة عزيزة تستوجب علينا أن نستعيد فيها ذكرى توحيد هذه البلاد على يد الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - وقالت : يجب أن نتذكّر الماضي, ونستشعر نعمة الحاضر, وأن نعبّر بمعاني الولاء الصادق لولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز, وندعوا لجنودنا الأبطال الذين يضحون من أجل رفعة هذا الوطن ووحدته. ومن جهتها أشارت المتطوعة فاديه عفيفي أن الإنسان لا يناضل إلا من أجل من يحبّ, ولا يحبّ إلا من يقدّر ويُحترم, بينما قالت المتطوعة عفاف مقلية إن ذكرى اليوم الوطني يتذكر فيها الجميع بدء مسيرة العطاء في الوطن، ونستشعر ما وصلنا إليه حالياً بفضل الله ثم بقيادتنا الحكيمة من خير تلمسه أبناء الوطن دون استثناء. وبدورها أعربت المتطوعة عائشة الدباغ عن سعادتها بالاحتفال باليوم الوطني للمملكة، وقالت : وطني يعجز لساني وأفكاري عن وصفك، ولن أوفيك حقك يا وطني الغالي إزاء ماقدمت لنا، في حين قالت المتطوعة مديحة البدراني : دمت عالياً شامخاً ياوطني, وشكراً لقيادتنا الرشيدة التي أضافت رؤية مستقبلية طموحة تضاف لإنجازاتها المُتوالية وهي رؤية المملكة 2030. وبينت أن جميع المسلمين يرون كلمة التوحيد عالية خفاقة على علم المملكة العربية السعودية ويشهد التاريخ على ماقدمت المملكة للمسلمين, ويشهد العالم على ذلك بسطور من ذهب لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله - الذي يهتم بشؤون الإسلام والمسلمين. وعدّت المتطوعة مريم سلام, ذكرى اليوم الوطني لقيام مملكة الخير بأنه يوم استذكار لنعمة الله علينا ثمَّ للمجهود الجبار لموحّد هذا الكيان الملك عبد العزيز - رحمه الله - وقالت : لقد كان ذلك اليوم ذكرى عظيمة بدأ معها عصر جديد لهذه الأرض ولإِنسانها في شتَّى الميادين، كما أنّه يعد منعطفٌ تاريخيٌ حاسمٌ, ونقلة حضارية متميزة, فهي بمثابة الضوء الأخضر للانطلاق نحو حياة متطورة بكلِّ ما فيها من أبعاد مع الالتزام بالقيم الإسلاميَّة دمت بخير يا وطني. ودعت المتطوعة مريم حسين إلى النظر والتمعن في الخيرات الوفيرة التي ينعم بها الوطن، واستعراض إنجازاته، مبينة أن ذلك بفضل الله ثم بفضل قيادة سعودية حكيمة حقَّقت إنجازات لا تُعدُّ ولا تحصى في زمن قياسي، ولا تزال هذه المسيرة مستمرة بحمد الله وتوفيقه، على أسس التوحيد والوحدة ومبادئ العقيدة السمحة، ومنهج الإصلاح والتطوير التي جعلها القائد المؤسس ركيزة البنيان.