وصف وكيل وزارة الشؤون الإسلامية للمطبوعات والبحث العلمي الدكتور مساعد بن إبراهيم الحديثي اليوم الوطني لتوحيد المملكة بأنه يوم تاريخي توحدت فيه هذه البلاد المباركة من وسطها إلى غربها وشرقها ، ومن شمالها إلى جنوبها بفضل الله ثم بفضل قائد الوحدة والتأسيس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، طيب الله ثراه، والرجال الأبطال الذين شاركوا معه في بناء هذا الوطن وتوحيده . وقال الحديثي في تصريح له بهذه المناسبة "في هذا اليوم التاريخي لتوحيد هذا الكيان العظيم: المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، طيب الله ثراه، نقف وقفة تعظيم وإجلال لذلك الملك الهمام والرجال الأبطال الذين شاركوا معه في بناء الوطن وتوحيد شتاته في دولة حديثة راسخة الجذور دينها الإسلام وهويتها العروبة فنحمد الله سبحانه على ما تحقق من خير. وأضاف يقول: إن الحفاظ على وحدة هذه المملكة المباركة يتطلب منها أن نستشعر عظمة ما أنجز وأن ندرك أن مسؤوليتنا لا تتوقف عند التذكر والاحتفال، وإنما ينبغي أن تتجاوز ذلك إلى المساهمة الفاعلة في الحفاظ على المكتسبات والبناء عليها بجد وإخلاص، حتى يبقى الكيان شامخاً مجيداً بشموخ شعبه الآبي ومجد رجاله الأوفياء. وأضاف يقول : فلنكن يداً واحدة وقلباً واحداً خلف قيادتنا الرشيدة، وولاة أمرنا المخلصين، للحفاظ على الوطن من كيد الأعداء وحقد الحاقدين، وليسهم كل منا بما يستطيع (جندياً في ميادين الشرف أو مسؤولاً في موقع القرار أو طالباً في قاعة العلم أو مهندساً في موقع مشروع أو طبيباً في عيادة مستشفى أو تاجراً في سوق بيع وشراء)، فالوطن للجميع ولن يبقى قوياً آمناً إلا بمشاركة الجميع كل في مكانه وكل بحسب استطاعته، فلنعبر عن فرحتنا بهذه المناسبة الغالية بالعمل والجد والإخلاص، ولنقف سداً منيعاً في وجه أعداء الوطن بتكاتفنا خلف قيادتنا، ولنعلم أن النعم تدوم بالشكر للمعطي سبحانه شكراً عملياً مخلصاً، وهو القائل عز وجل: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ}. واختتم وكيل وزارة الشؤون الإسلامية تصريحه قائلاً : حفظ الله الوطن من كل سوء ومكروه، وأدام علينا نِعمِه، وكفانا شرور الحاقدين والحاسدين، وأعاد علينا جميعاً هذه المناسبة المجيدة والجميع في خير وعافية، والوطن في عز وسلام.