بيّن صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، أن الأصل في تقييم المعلمين قائم على الثقة بهم وبما يغذون به عقول الطلاب، وأن مَن يخرج عن الطريق السوي هو شاذ عن بقية المعلمين الذين يتوسم المجتمع فيهم الصلاح، مشدداً على عدم التهاون مع حملة الأفكار الهدامة المضللة الهادفة إلى تمزيق الوحدة الوطنية. وأكد سموه أثناء استقباله مدير التعليم بمنطقة نجران الدكتور محسن بن علي حكمي، يرافقه مديرو الإدارات والوحدات التعليمية، في مكتبه بديوان الإمارة اليوم، أن أعظم أمانة هي الطلاب والطالبات، وأضخم استثمار هو التعليم، قائلا "أولياء أمور الطلاب والطالبات استأمنوكم على أبنائهم وبناتهم، وهم يستودعونهم كل صباح عند المدارس، وينتظرون بماذا يعودون به من علم أو فكر، وهذا يضاعف مسؤولياتكم تجاه وطنكم، ويحتم عليكم القيام بدور رقابي على ما يحمله أي معلم من فكر يخرج عن الثوابت". وحث سموه الجميع على خلق بيئة تعليمية نقية، تنطلق من تقوى الله، والتمسك بالدين، واحترام الآراء والخلافات الفقهية. وكان سموه قد اطلع على تقرير عن مسار الدراسة في عموم المنطقة ومحافظاتها، بما في ذلك مدارس الحد الجنوبي، والبدائل المتفق عليها.