رفع الحجاج المغادرون مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار بمنطقة تبوك, أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, ولسمو ولي العهد, ولسمو ولي ولي العهد - أيدهم الله - على ما قدم من خدمات جليلة وتسهيلات مميزة لحجاج بيت الله الحرام, ومشروعات عملاقة في المسجد الحرام والمسجد النبوي, والمشاعر المقدسة, التي أسهمت في أدائهم لفريضة الحج بكل يسر وسهولة, وما تحقق من نجاح كبير في حج هذا العام. وقالوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية : إن الانسان ليعجز عن التعبير بكلمات لما شاهدناه ولمسناه على أرض الواقع, ولهو شيء يفوق الوصف ويدعو للدهشة, وإنها لمشاعر محبين لقبلة لإسلام وشعبها الوفي وقيادتها الحكيمة, التي لم تبخل بأي شيء يقدم من خدمات وتسهيلات لضيوف الرحمن, وما وجود هذه المشروعات المنتشرة على أرض الحرمين الشريفين في فترة زمنية قصيرة لخدمة حجاج بيت الله الحرام, لهو دليل صدق على دور المملكة الريادي في تنظيم الحج كل عام, وما تم تجنيده من مئات الآلاف من الرجال المخلصين لحفظ الأمن والنظام, وتنظيم الحج لهو شيء يدعو للفخر والاعتزاز ونحن كمسلمين منصفين لهذه البلاد وقيادتها الرشيدة الرد على كل حاقد وحاسد لبلاد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين. وأكدوا أن المملكة ستظل بإذن الله واحة أمن وآمان واستقرار وصمام أمان للأمتين العربية والإسلامية ورائدة في خدمة ضيوف الرحمن وتنظيم الحج في ظل ما تسخره من إمكانيات مادية وبشرية في كل عام, معربين عن استنكارهم لهذه الحملات الإعلامية المغرضة ضد المملكة وما يتفوهون به ضد الإسلام, مفيدين أن المملكة العربية السعودية ستظل بإذن الله قائدة لهذه الأمة وعصية على الكارهين والحاقدين والمعرضين بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ثم بدعاء المسلمين وحرص قيادتها الحكيمة لكل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين ورفع راية التوحيد . وأثنى الحجاج المغادرون, على الخدمات والتسهيلات التي قدمت لهم أثناء قدومهم عبر منفذ حالة عمار, وأثناء مغادرتهم المنفذ بعد أداء مناسك الحج, مشيدين بحرص ومتابعة سمو أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج والعمرة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز, ودعوا الله تعالى وهم يتسلمون نسخة من هدية خادم الحرمين الشريفين للمصحف الشريف أن يحفظ لهذه البلاد قيادتها الحكيمة وشعبها الوفي وأن يديم عليها نعمة الأمن والآمان والاستقرار وأن يحفظها من كل سوء ومكروه, لتظل سندا بعد الله للأمتين العربية والإسلامية.