بدأت وفود ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – للحج والعمرة الوصول إلى مكةالمكرمة لأداء مناسك الحج ، الذي تشرف عليه وتنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة في الأمانة العامة لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة. فقد وصل الليلة الماضية وفجر اليوم السبت مجموعة من المستضافين إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بمحافظة جدة ، حيث بلغ عددهم (325) حاجاً وحاجة ينتمون إلى (17) دولة هي : الصومال، الكونغو، المالديف، باكستان، قرقيزستان، أذربيجان، كازاخستان، أوزباكستان، البوسنة والهرسك، أوكرانيا، تركمنستان، تركيا، بنجلاديش، ميانمار، الهند، بتسوانا، ونيبال. وكان في استقبال الضيوف الواصلين الأمين العام لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين عبدالله ابن مدلج المدلج، ونائبه الدكتور زيد بن علي الدكان ورؤساء وأعضاء اللجان العاملة بالبرنامج، وقد رحَّب الأمين العام بالضيوف، ونقل لهم تحيات وتهاني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله - بمناسبة وصولهم إلى هذه البقاع الطاهرة، متمنيا لهم إقامة هنيئة وأداء سهلا ميسورا لنسكهم، مصحوبين في ذلك كله بقبول وحج مبرور ، كما نقل لهم ترحيب معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على البرنامج الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ وتمنياته لهم إتمام أداء مناسك حجهم في أكمل صورة. وأكد المدلج أن استضافة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -، ل"1400" حاج وحاجة من إخوانه المسلمين في "60" دولة من قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا، وتحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وكذا أمره - رعاه الله - باستضافة ألف فلسطيني من ذوي الشهداء الفلسطينيين لأداء فريضة الحج على نفقته الخاصة هذا العام، لفتة كريمة من لدنه -أيده الله -، تظهر المعاني والقيم الإنسانية التي يكنها لهم، وهي امتداد وتواصل لعطاءاته وأياديه البيضاء على إخوانه من أبناء العالم الإسلامي في مختلف الميادين وعلى كافة الصُّعُد. وشدد الأمين العام للبرنامج على اكتمال الاستعدادات لاستقبال ضيوف الملك، بما يمكّنهم من أداء فريضة الحج بكل راحة، منوهاً بتوجيه معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ بتسخير الإمكانات المتيسرة لخدمة الضيوف، حيث يتابع تحضيرات البرنامج أولاً بأول؛ لإبراز الدور الريادي للبرنامج الذي يُعد معلماً مهماً، ويعكس حرص القيادة الرشيدة على توفير كافة السبل لخدمة الصفوة من علماء العالم الإسلامي وأسر ذوي الشهداء من فلسطين. ومن المقرر أن يتوالى وصول الضيوف خلال الأيام المقبلة حتى يكتمل وصولهم يوم الأربعاء المقبل الرابع من شهر ذي الحجة.