وتم توقيع مذكرة التفاهم تحت رعاية البرنامج الوطني لتنمية التجمعات الصناعية، وهو جهاز حكومي مسؤول عن تحفيز تطور مناطق صناعية مهمة معينة تشمل منتجات الطاقة الشمسية، حيث تمثل هذه الخطوة إضفاء للصبغة الرسمية على هذه المبادرة التعاونية. ووقع مذكرة التفاهم عن أرامكو السعودية، المهندس أمين بن حسن الناصر، رئيس الشركة وكبير إدارييها التنفيذيين، فيما قام بالتوقيع من جانبه رئيس البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية، خالد بن محمد السالم. ووقع بالنيابة عن شوا شل سيكيو رئيسها وكبير إدارييها التنفيذيين، تسيوشي كاميوكا، ووقع بالنيابة عن سولار فرنتير، رئيسها وكبير إدارييها التنفيذيين، السيد أتسوهيكو هيرانو. وبموجب هذه المذكرة، تعتزم الشركات الثلاث القيام بدراسات حول بناء وتشغيل مصنع أو مصانع عالمية المستوى لإنتاج الأغشية الكهروضوئية الرقيقة المصنوعة من النحاس والإنديوم والسلينيوم، وإيجاد بيئات أعمال تنافسية لتحقيق الريادة العالمية في مجال تحسين تكلفة الكهرباء المولدة من محطات الطاقة الشمسية الكهروضوئية العاملة بألواح النحاس والإنديوم والسيليوم محلية الصنع، وإعداد مخطط تعاوني لإجراء أعمال البحث والتطوير المشتركة لتعزيز وتعجيل التطورات التقنية لدعم الدراستين الآنفتي الذكر. وبهذه المناسبة قال المهندس أمين الناصر: "إن هذه المبادرة التي تقوم بها أرامكو السعودية وشريكاها اليابانيان ستساعد في توفير إمدادات مستقرة وثابتة من الألواح الكهروضوئية في المملكة، وتسهم في تحقيق أحد الطموحات التي رسمتها رؤية السعودية 2030، وهو توليد 9.5 غيغاواط من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة. ويتولى البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية المسؤولية عن تطوير خمس تجمعات صناعية سريعة النمو تركز على التصدير في المملكة، وهي: السيارات؛ والمواد المعدنية ومعالجة المعادن؛ ومنتجات الطاقة الشمسية؛ واللدائن والكيميائيات؛ والمواد الصيدلانية والتقنيات الحيوية. وتهدف استراتيجية البرنامج إلى تحقيق أقصى استفادة ممكنة من مصادر الطاقة والموارد الطبيعية والمواد الخام الوفيرة في المملكة وتنمية الصادرات وتحقيق فوائد في مجال تطوير التقنيات والمهارات. كما وقعت أرامكو السعودية مذكرات تفاهم مع ثلاث من كبريات المؤسسات المالية اليابانية من أجل تمكين الشركة من مواصلة استثماراتها ونموها، اتساقًا مع رؤية السعودية 2030. وقد وُقِّعت هذه المذكرات مع ميزوهو فينانشيال قروب (ميزوهو)، وسوميتومو ميتسوي بانكنغ كوربوريشن (إس إم بي سي)، وبنك طوكيو-ميتسوبيشي يو إف ج ليمتد، وهو عضو في مجموعة ميتسوبيشي يو إف ج قروب، حيث تأتي هذه الاتفاقيات الثلاث في إطار زيارة صاحب السمو الملكي ولي ولي العه،د الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز إلى اليابان. وتهدف هذه الاتفاقيات إلى استكشاف الفرص الداعمة لخطط أرامكو السعودية للتحول، وللدخول في الاستثمارات ذات الاهتمام المشترك بين الشركة وهذه المصارف. ومثل أرامكو السعودية في توقيع هذه المذكرات، مدير الخزينة في الشركة، صلاح الحريقي، فيما وقعها بالنيابة عن مجموعة ميزوهو الرئيس وكبير الاداريين التنفيذين ياسوهيرو ساتو، وعن "إس أم بي سي"; رئيسها وكبير إدارييها التنفيذيين تاكيشي كونيبي والرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين لبنك "إس إم بي سي نيكو سيكيوريتيز إنك" تانيكي أونو، وعن بنك طوكيو-ميتسوبيشي يو إف ج ليمتد الرئيس التنفيذي المشارك، مدير وحدة الأعمال أليتشي يوشيكاوا.