تركزت الخطب التي ألقاها خطباء المنابر خلال صلاة الجمعة اليوم في العديد من مساجد العاصمة اللبنانيةبيروت على المعاني الدينية السامية لفريضة الحج بنسكها وشعائرها المباركة. ودعا الخطباء حجاج بيت الله الحرام وضيوف الرحمن ممن أكرمهم الله بالتوجه الى المشاعر المقدسة لتأدية فريضة الحج هذا العام التي تعد الركن الخامس من أركان الإسلام كي لا يصرفوا أوقاتهم بغير ما تتطلبه تأدية واجبات وطاعات الفريضة من حين وصولهم إلى الأراضي المقدسة وحتى عودتهم بعد تأدية مناسكهم سالمين غانمين إلى بلادهم كي ينعموا برضوان الله عز وجل وغفرانه. وأبرز الشيخ مصطفى الجعفري الذي أمً صلاة الجمعة في مصلى سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان في خطبته المعاني الدينية الحقيقية لفريضة الحج والتجرد من الدنيا وملذاتها والوقوف بملابس الاحرام بين يدي الله سبحانه وتعالى لنيل مغفرته ورضوانه. وأثنى الشيخ الجعفري على جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله وسفارات المملكة في الخارج نظير حرصها على تقديم كافة الخدمات والتسهيلات خدمة لضيوف الرحمن لتأدية فريضتهم بكل يسر وسهولة. كما أشاد بالجهود الدؤوبة والحثيثة التي يقوم بها القسم القنصلي في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان في مجال منح تأشيرات السفر لحجاج بيت الله الحرام وعمله الدؤوب لانجاز جوازات ضيوف الرحمن. وتحدث خطيب جامع قريطم في بيروت الشيخ محمد خانجي عن الأجواء الإيمانية التي يشهدها يوم الوقوف على جبل الرحمة في جبل عرفات في التاسع من ذي الحجة حيث يكون الحجاج شعثا غبرا جنبا إلى جنب مع إخوانهم المسلمين الوافدين من كل أقطار العالم مبتهلين للباري القدير كي يغفر ذنوبهم ويتوب عن خطاياهم حيث يتباهى الله سبحانه وتعالى أمام ملائكته بهذا اليوم العظيم. كما تحدث خطيب جامع الإمام علي ببيروت الشيخ زكريا غندور عن أهمية تأدية فريضة الحج التي هي فرض على كل مسلم ومسلمة مستطيع ولو مرة واحدة في العمر . وذكر غندور قاصدي الحرمين الشريفين بواجبات تأدية الفريضة وطلب الرحمة والتوبة لله عز وجل كي ينعموا بغفرانه.