عبر عدد من الحجاج الفلسطينيين، الذين ينوون أداء فريضة الحج عن شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لما يقدمه لضيوف الرحمن من تسهيلات وخدمات ومساعدات ما يجعلهم يتمتعون بالأمان والاستقرار وراحة النفس. وقال الشيخ محمد ناصر -70 عاما- من مخيم البرج الشمالي للاجئين الفلسطينيين: «إن التسهيلات التي قدمت لنا خلال تقديم طلبات الحج كانت كبيرة وواسعة يشعر ضيوف الرحمن من خلالها بأنهم يتوجهون إلى تأدية فريضة الحج بأمان وراحة نفسية خالصة لله. وأعرب عن الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وللجهات المعنية في المملكة بشؤون الحاج ولسفارة المملكة في بيروت لما قدم ويقدم لضيوف الرحمن من مساعدات وتسهيلات». بدوره أعرب خالد النمر -60 عاما الموظف في وكالة الأونروا- عن تقديره وشكره للمملكة، مؤكدا أن ما وجده من تسهيلات في سفارة المملكة والخدمات، التي تقدمها الجهات المعنية في المملكة لضيوف الرحمن تجعل ضيوف الرحمن يؤدون فريضة الحج بكل راحة نفس وخشوع كامل لله عز وجل، سائلا الله سبحانه وتعالى أن ينعم على المملكة بمزيد من الأمن والاستقرار والازدهار. من جهته، قال الصحفي فريد الناطور -56 عاما- إن التسهيلات والخدمات التي تقدمها المملكة العربية السعودية بتوجيه من قيادتها، إلى جانب ما تقدمه سفارة خادم الحرمين الشريفين في بيروت يتوسع ويزيد يوما بعد يوم، منوها بالتسهيلات التي وجدها عن آخر حجة له قبل سبع سنوات، ما يجعل القلب مطمئنا. وقال «لقد وجدت أنا وكل المسافرين معي لأداء فريضة الحج كل مساعدة وتسهيلات من قبل السفارة في بيروت وهي سياسة تتبعها المملكة، التي تعدّ راعية المسلمين في العالم التي لم تبخل عليهم يوما ووقفت إلى جانبهم وجانب قضاياهم». وتوجه الناطور بالشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، نظير ما تقدمه المملكة ليس من تسهيلات لضيوف الرحمن وحسب، بل أيضا من أعمال خيرية ومساعدات للشعوب الإسلامية ودولها في مواجهة الكوارث التي تتعرض لها.