أكدت جامعة الدول العربية، دعمها وتشجيعها لاستمرار الحوار بين جميع الأطراف الليبية، لافتة إلى أن الأزمة الليبية الراهنة لا يمكن أن تحل بطرف دون الأخر، وأن الحل لن يتحقق إلا من خلال تضافر جميع الجهود . وقال الأمين العام المساعد، رئيس مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي في تصريحات للصحفيين اليوم، ردًا على سؤال بشأن استمرار عدم منح مجلس النواب الليبي الثقة لحكومة الوفاق التي يترأسها الدكتور فايز السراج إن الجامعة تدرك جيدًا أبعاد المشكلة الموجودة في ليبيا وتتابعها وتلتقي الأطراف وتستمع لرؤيتهم وتشجعهم على الاستمرار في الحوار والتواصل لحل تلك الإشكالية . وأوضح أن الإخوة في ليبيا مروا بالكثير من التطورات على مدار السنوات الماضية ويحتاجون لمزيد من التواصل والتشجيع لاستمرار الحوار حتى يمكن تسوية المشكلات القائمة، منوها بأن الجامعة ستحاول القيام بهذا الدور بشكل أكبر في الفترة المقبلة، من خلال استقبال عدد من الأطراف التي تمثل مختلف الرؤى على الساحة الليبية .