أطلقت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة اليوم برنامج التدريب الصيفي لطلاب الهندسة النووية في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، أحد برامج تأهيل الطلاب السعوديين في مجال الهندسة النووية ليصبحوا رواد طاقة المستقبل في المملكة العربية السعودية. ويأتي البرنامج كإحدى الخطوات التأسيسية لتوطين الطاقة النووية في المملكة ونقل الخبرات المعرفية والتقنية من الخبراء ورواد الطاقة الدوليين إلى شباب الوطن لتمكين رؤية المملكة 2030 في تطوير مزيج من مصادر الطاقة الذرية والمتجددة لتخفيف الاعتماد الكلي على النفط لتوليد الطاقة. ويشتمل البرنامج التدريبي الصيفي لهذا العام (1437 ه / 2016 م) على برنامجين مختلفين أحدهما في فرنسا لمدة سبعة أسابيع حيث يتكون البرنامج من 16 طالبا ومشرفين من مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة والآخر في كوريا لمدة ثمانية أسابيع ويشتمل البرنامج أيضاً على 16 طالبا ومشرفين من قبل المدينة لمتابعة البرنامج التدريبي. ويعدّ برنامج التدريب الصيفي لطلاب الهندسة النووية إحدى آليات العمل والمبادرات التي عملت بها المدينة لتحقيق رؤية المملكة في تمكين مزيج الطاقة الوطني والذي يعتبر ضمن خطط برنامج التحول الوطني 2020 التي ستسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية التالية للبرنامج وهي تمكين الطاقة الذرية من المساهمة في مزيج الطاقة الوطني وفقاً للمتطلبات المحلية والالتزامات الدولية، وزيادة المحتوى المحلي في سلاسل القيمة الصناعية والخدمية وتوطين الدراية الفنية في تقنيات قطاعي الطاقة الذرية والمتجددة واستثمارها تجارياً ،وتأهيل رأس المال البشري اللازم لقطاعي الطاقة الذرية والمتجددة.