تابع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج والعمرة , لجنة الحج والعمرة المشاركة في خدمة قوافل المعتمرين والزائرين القادمين والمغادرين عبر منفذ حالة عمار من الدول العربية والإسلامية, منذ أن شرعت المدينة أبوابها لخدمة ضيوف الرحمن في الثامن عشر من شهر شعبان الماضي, وحتى الخامس والعشرون من شهر رمضان المبارك. وتعد مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار إنموذجا من النماذج الخدمية التي تقدمها المملكة لاستقبال ضيوف الرحمن منذ اللحظة الأولى لدخولهم المملكة عن طريق المنافذ البحرية والجوية والبرية حتى مغادرتهم بعد أن يمن الله عليهم بتأدية مناسك الحج والعمرة, وتخدم المدينة ضيوف الرحمن في صالات واسعة, ومرافق خدمية متكاملة أعدتها الجهات العاملة فيها, للتيسر على القادمين والمغادرين, وخدمتهم بالشكل الذي شرف الله المملكة به. ويقوم على خدمة ضيوف الرحمن عشرات من الموظفين العاملين في قطاعات الجوازات والصحة والإسعاف والدفاع المدني وأمن الطرق والمرور , والجمارك والشؤون الإسلامية والأجهزة الأمنية التي تقدم خدماتها على مدار الساعة ، حيث قدمت الشؤون الصحية والإدارة العامة للهلال الأحمر السعودي بمنطقة تبوك خدماتها الوقائية والإسعافية والعلاجية من خلال " المركز الوقائي " بداخل مدينة الحجاج, بينما يقدم الهلال الأحمر خدماته لضيوف الرحمن من خلال مركز " حالة عمار " , فيما قدمت الجوزات خدمتها للزائرين والمغادرين بالتعاون مع جمرك حالة عمار تسهيلاتها لضيوف الرحمن من خلال إنهاء إجراءات سفرهم ومرورهم بكل يسر وسلاسة عبر منظومة من الخدمات الإليكترونية والتنظيمية التي لاتستغرق إجراءات المعتمر في مراحل المرور بها سوى دقائق معدودة. و قدمت الجهات المشاركة الأخرى خدمات جليلة تعلقت بالدعوة والإرشاد, والتنظيم الأمني وخلافها من الأعمال التي تحظى دائما بتقدير زوار الحرمين الشريفين, الذين أثنوا في لقاءات أجرتها معهم " واس " على مايبذل لراحتهم, ويقدم لخدمتهم, منذ أن تطا أقدمهم أرض المملكة وحتى المغادرة, رافعين أكف الضراعة لله تعالى بأن يديم على المملكة أمنها واستقرارها, وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود, وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي عهده - حفظهم الله - خير الجزاء على ما يقدم من أجل ضيوف الرحمن وقاصدي مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة .