وقع نحو 300 خريج من الدارسين في الكليات والمعاهد التقنية اليوم عقود عملهم مع شركات توفرت لديها وظائف في إطار التوطين، وذلك خلال فعالية يوم المهنة الذي نظمته غرفة مكةالمكرمة للتجارة والصناعة. وشارك في هذا اليوم طلاب من المعهد الثانوي الصناعي بمكةالمكرمة، والكلية التقنية وكليات التميز، كما جاءت في المقابل نحو 85 شركة من العاصمة المقدسة عاملة في قطاعات مختلفة لاستقبال واستيعاب طالبي العمل. وأوضح أمين عام غرفة مكةالمكرمة للتجارة والصناعة الدكتور عبدالله بن شاكر آل غالب الشريف أن مسارات التوظيف التي تشارك فيها غرفة مكةالمكرمة تأتي ضمن توجه الغرفة لخدمة المجتمع المكي، وتقليص حجم البطالة. وأشار إلى أهمية الشراكة بين مختلف القطاعات لإنجاح مثل هذه المسارات، مبينا أن غرفة مكةالمكرمة نظمت العديد من المسارات بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين والداعمين كصندوق تنمية الموارد البشرية ووزارة العمل والتنظيم الوطني المشترك، والمؤسسة العامة للتدريب المهني حيث يتم تقديم مسارات توظيف، وفعاليات ويوم المهنة. وقال آل غالب: إن يوم المهنة يختص بالتخصصات المتاحة في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والتي يتم توظيفهم في سوق العمل حسب الاحتياج، ويتم ابلاغ الشركات ومخاطبتها بوجود هذه التخصصات المتاحة والمهن والدبلومات المتخصصة من الكليات التقنية. وقدم المعهد الثانوي الصناعي المهندس سفر الغامدي تعريفا شاملا عن خريجيه الذين حضر معظمهم للتعرف على مسارات التوظيف، ومسار ريادة الخاص بانضمامهم إلى سوق العمل، والالتقاء بمندوبي الشركات والمؤسسات الراغبة في شغل شواغرها بالخريجين. وأوضح مدير المعهد أن لديهم آلية توظيف تجرى للمتخرجين في نهاية كل فترة تدريبية، يتم خلالها موائمة الخريجين مع الوظائف التي تتيحها المنشآت مساهمة منها في توظيف الشباب السعودية. وبين أن العديد من الشركات وقعت في يوم المهنة بغرفة مكةالمكرمة عقود عمل مع الطلاب المتخرجين، وحازت مجالات الكهرباء والحاسب الآلي والميكانيكا على معظم الطلب، وقد تم استقطاب بعض الشباب مباشرة،