بدأت بمدينة الحمامات التونسية الليلة الماضية ، فعاليات الدورة السابعة عشر للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون ، بمشاركة 233 عملاً إذاعياً وتلفزيونياً تتنافس على جوائز المهرجان في مختلف المجالات . وأكد المدير العام لاتحاد إذاعات الدول العربية المهندس عبدالرحيم سليمان في كلمته خلال حفل الافتتاح أهمية المهرجان بوصفه فضاءً مفتوحاً لكل الإنتاجات في المجال السمعي البصري وفرصة للتنافس النبيل لتحقيق التقارب بين المهنيين والمختصين في صناعة الصوت والصورة ، مستعرضاً أبرز فعاليات الدورة الحالية للمهرجان . من جانبها شددت وزيرة الثقافة التونسية سنية مبارك على أهمية المهرجان في تكريس العمل العربي المشترك وتبادل الخبرات والاستفادة من الكفاءات التي تزخر بها بلداننا العربية خاصة في المجالات الإعلامية ، داعية إلى ضرورة منح الإنتاج المشترك الإعلامي والتلفزيوني والدرامي الأهمية التي يستحقها . ويتضمن برنامج المهرجان الذي يستمر أربعة أيام ، إقامة سوق للبرامج الإذاعية والتلفزيونية , وتنظيم ثلاث ورشات عمل الأولى إخبارية تتناول موضوع " صحافة المواطن ومضامين المستخدمين " , فيما تتعلق الورشتين الأخريين بالأمور الهندسية حيث تتمحور الأولى حول " شبكات تجميع الأخبار والتبادل ومنصات التوزيع عبر الانترنت " في حين تناقش الأخرى موضوع " تقنية المدى المتحرك للإشارة التلفزيونية " . وتتوزع مسابقات المهرجان على خمسة فئات في المجال التلفزيوني تشمل الدراما والبرامج الوثائقية والمنوعات وبرامج الأطفال والأخبار التلفزيونية بصنفيها التحقيق الإخباري والبرنامج الحواري ، وسبعة فئات في المجال الإذاعي هي الدراما وبرامج الأطفال والبرامج التمثيلية وبرامج المرأة والبرامج الوثائقية الخاصة بالقضية الفلسطينية ونشرات الأخبار الإذاعية .