ذكرت البعثة الأممية للدعم في ليبيا أن 33 مدنيًا قتلوا وأصيب 14 آخرون خلال شهر أبريل الماضي، بينهم أطفال نتيجة المعارك والأعمال العدائية في ليبيا. وقالت في بيان لها اليوم إنه طوال شهر ابريل ، وثَّقت البعثة مقتل 33 مدنيًا، وإصابة 14 شخصًا، بينهم طفلان وأربع سيدات. ونتجت معظم حالات القتل أو الإصابة عن الطلقات النارية، إذ سجلت 18 حالة قتل وحالة إصابة واحدة، تليها الألغام، إذ قتلت 12 شخصًا وأصابت ثلاثًة تليها عمليات القصف سواء باستخدام المدفعية أو قذائف الهاون، والتي قتلت ثلاثة مدنيين وأصابت تسعة آخرين. واشارت البعثة إلى ان مدينة بني وليد سجلت الأعلى من حيث أعداد القتلى بين المدنيين، إذ جرى توثيق 13 حالة قتل، تليها مدينة درنة ب12 حالة قتل وأربع إصابات، ثم مدينة بنغازي حيث قُتل أربعة مدنيين وأصيب عشرة، وقُتل أربعة مدنيين في مدينة سبها. ولم تستطع البعثة تحديد الجانب المسؤول عن الوفيات بين صفوف المدنيين؛ وذلك لتعقد الصراع وتورط عدة أطراف. ولا تتضمن التقديرات المذكورة في التقرير حالات الوفاة الناتجة عن التعذيب أو الخطف أو الإعدامات. وأعربت البعثة عن قلقها فيما يخص أوضاع المهاجرين داخل ليبيا، لافتة إلى تعدد حوادث مقتل مهاجرين داخل مراكز الاحتجاز، آخرها مقتل أربعة مهاجرين وإصابة 20 آخرين في مركز النصر للاحتجاز بمدينة الزاوية. ووصفت الأوضاع داخل مركز الاحتجاز بأنها «غير آدمية نتيجة الازدحام الشديد ونقص الطعام والمواد الأساسية والرعاية الصحية.