دشنت وكيل التعليم لشؤون البنات الدكتورة هيا العواد اليوم فعاليات الأسبوع العربي( 41) للأصم الذي جاء هذا العام تحت شعار ( فلنجعل القلم والكتاب صديقين للأصم) الذي نظمته الادارة العامة للتربية الخاصة بالتعاون مع إدارة التربية الخاصة بمنطقة الرياض بحضور عدد من منسوبات الوزارة وذلك في مبنى الإدارات النسائية . وبدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم تلتها طالبة من برنامج الدمج ، ثم ألقت مدير عام الإدارة العامة للتربية الخاصة رباب الزايدي كلمة وصفت فيها هذا الأسبوع بالأسبوع الحقوقي المكثف والتظاهرة الاعلامية الشاملة للتعريف بالصمم والوقاية منه ،وكذلك التعريف بالأصم وقدراته ووسائل تربيته وتأهيله ، لافتة الى شعار هذا الأسبوع واعتنائه بالقراءة الذي هدف إلى التركيز على تعليم الصم القراءة والكتابة والتعريف بأهميتها في حياتهم واندماجهم في المجتمع. ثم ألقت وكيل التعليم لشؤون البنات الدكتورة هيا العواد كلمة أشارت فيها إلى أن احتفاء وزارة التعليم بهذه المناسبة يأتي انطلاقا من توجهات المملكة نحو الاهتمام بالأشخاص من ذوي الاعاقة ؛ حيث أولت حكومة المملكة بقيادة قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله اهتماما كبيرا بهذه الفئة ، وتلبية لتوجهات الدولة في برنامج التحول الوطني الرامية لتضافر الجهود بين الوزارات ومنها الجهود المبذولة لخدمة ذوي الاعاقة ، و تفعيلا للاتفاقيات الدولية التي تهدف الى حماية حقوق المعاقين واعطائهم فرصة التعلم، كما لفتت العواد في كلمتها إلى أن هذا الاحتفاء يعتبر ضمن منظومة برامج الوزارة المقدمة لرعاية ذوي الاعاقة وتوعية المجتمع بإعاقتهم . ثم تتابعت فقرات الحفل بين المشاهد التمثيلية والأناشيد التي قدمتها طالبات من ذوي الإعاقة السمعية من بينها : مشهد صامت بعنوان ( بقلمي وكتابي أفتخر بمهنتي) ونشيد القلم، ومشهد ( تواصل وتفاصل) ونشيد (لشهداء وجنود الوطن ). واستعرضت انتصار الهدلق تجربتها وقصة نجاحها حول التحاق الصم بالتعليم العالي كما قدم فيلم خاص عن أبرز الشخصيات من ذوي الاعاقة ونجاحاتهم. بعدها كرمت الدكتورة العواد جميع المشاركات من الطالبات الصم والمعلمات، والمتطوعات من اللجنة التنظيمية، والجمعيات المشاركة في المعرض والرعاة الداعمين، وهم: جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان على دعمها للفئات الخاصة في التربية وغرفة الرياض وعدد من الجهات الداعمة . ثم جالت العواد في المعرض المصاحب للفعالية الذي ضم عددا من الأركان اشتملت على عرض مرئي يبين فكرة اسبوع الأصم وأهدافه، و ضم عدداً من المؤسسات والجمعيات والجهات الخاصة واحتوت الأركان على قياس السمع للزوار, وشركات متخصصة للسماعات والنطق والتخاطب, وركن شاركت فيه عدد من الفتيات ذوات الإعاقة السمعية عرضت تجاربهن الحياتية، بوجود مترجمات لغة الاشارة. // يتبع //