صُنفت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن من بين أفضل 200 جامعة دولية في تصنيف "UI GreenMetric" لعام 2015م ، بعد حصولها على المرتبة 179، في الوقت الذي يقيس تصنيف "UI GreenMetric" مدى اهتمام الجامعات المشاركة بتوفير البيئة المناسبة لطلابها ومنسوبيها وتقيدها بمعايير حماية البيئة والمحافظة عليها، حيث يتماشى ذلك مع الاهتمام العالمي بالبيئة والمحافظة عليها التي تعد من أهم التحديات العالمية الحالية والمستقبلية. وأولت الدول المتقدمة اهتماماً خاصاً بحماية البيئة واستدامتها ودعم الأبحاث المختلفة في هذا المجال لتوفير بيئة آمنه للأجيال القادمة , علماً أن معايير التقييم شملت عدد من المحاور الأساسية المتوفرة والمطبقة داخل الحرم الجامعي مثل سبل الاقتصاد في استهلاك المياه، وطرق الحد من تلوث البيئة الناتج عن استخدام وسائل المواصلات المتعددة، واستخدام الطرق المناسبة للتخلص من النفايات، وموقع الحرم الجامعي و بنيته التحتية ، ودور الجامعة في عملية التثقيف والتعليم بمدى أهمية الاهتمام بالبيئة، بالإضافة إلى توجه المسؤولية المجتمعية نحو تكوين جيل يعي بقضايا حماية البيئة و زرع ثقافة الاهتمام بها . من جهتها أوضحت وكيلة الجامعة للتطوير والجودة في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة فاتن بنت عبد الله الزامل أن الحصول على هذا المركز يأتي ضمن حرص الجامعة على المنافسة على مواكبة المعايير الدولية والوصول إلى أعلى المراتب والارتقاء بمكانة الجامعة لدى المجتمع الدولي، ولم يكن لهذا الإنجاز أن يكون لولا كرم الله ثم تضافر الجهود للرقي بالجامعة مع السعي المستمر لتحقيق مراكز متقدمة في المستقبل بإذن الله وفق توجيهات واهتمام معالي مديرة الجامعة الدكتورة هدى العميل. وأضافت الزامل بأنه امتداداً لاهتمام الجامعة بالبيئة واستدامة المحافظة عليها تمت دعوة رئيسة (UI GreenMetric) البروفيسورة ريري ساري والوفد المرافق لها خلال زيارتهم للمملكة الشهر الماضي حيث اطلعت خلال زيارتها على مرافق الجامعة المختلفة وقد أبدت إعجابها الشديد بخدمات جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ومرافقها الأكاديمية والترفيهية والخدمية الموفرة للطالبات والمنسوبات، بالإضافة إلى العديد من المرافق المساندة التي تعد صديقة للبيئة والعالية في الجودة والأداء , وقد أبدت البروفيسورة ريري رغبتها في مشاركة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في المؤتمر القادم والذي له صلة مباشرة بالبيئة واستدامة المحافظة عليها كنموذج مثالي لصرح تعليمي صديق للبيئة في جميع ممارسته يحتذى به بين الجامعات عالمياً. //انتهى//