أوصى منتدى الأحساء للاستثمار 2016م ، بإعداد خطة استثمارية وتنموية لمنطقة الأحساء للعام 2030م، بالتعاون مع الهيئة العامة للاستثمار وشركة ارامكو السعودية وبدعم من وزارة التجارة والصناعة والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والمؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني و وزارة الصحة ووزارة الزراعة والجهات ذات العلاقة لتحديد القطاعات المستهدفة والحوافز والأنظمة المطلوبة لتمكينها وتحديد فرص الاستثمار. ودعا البيان الختامي للمنتدى الذي عقد على مدى يومين، إلى استمرار التواصل والتنسيق والمتابعة مع وزارة البترول والثروة المعدنية والهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) والجهات الأخرى ذات العلاقة والمستثمرين لتطوير ودفع المدن الصناعية بالأحساء وربطها بالصناعات المستهدفة حسب ملاءمتها للأولوية وتحديد القطاعات وتميزها بحوافز إضافية والتسويق لها. وأكد على وضع خطة متابعة متكاملة لدعم خطط وبرامج الإسكان وزيادة مشاريعها في الأحساء بما يتوافق مع حجمها الجغرافي وطبيعتها الديموغرافية ووتيرة نموها السكاني وتطلعاتها التنموية وذلك من خلال التعاون مع وزارة الاسكان والقطاع الخاص والجهات الأخرى المختلفة. وأشار إلى أهمية الاستغلال الأمثل لشبكات الإمداد والخدمات اللوجستية من مطار وخطوط سكك حديدية وطرق وإحداث الترابط بينها لمواكبة التطورات التنموية التي تشهدها الأحساء خلال السنوات المقبلة، والعمل على تطوير التجهيزات الأساسية، والموارد البشرية ورفع الطاقة الاستيعابية لمطار الأحساء، ومنح المزيد من التراخيص لشركات الطيران المختلفة لتنمية الحركة الجوية في المطار. ودعا المنتدى لزيادة التنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لاستغلال المواقع السياحية والتراثية ومتابعة تنفيذ المشاريع السياحية وتنشيط الفعاليات السياحية التي تزخر بها الأحساء ، كما دعا للعمل مع الشركاء ووزارة الزراعة لدعم البرامج والخطط الزراعية التنموية لرفع كفاءة المزارعين وتشجيع الصناعات التحويلية للتمور وكذلك المساهمة في تسويق المنتجات الزراعية وبلورة مشروع المدن الزراعية لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة. وأكد على العمل مع الشركاء لحث القطاعين العام والخاص على إنشاء معاهد متخصصة لتدريب وتأهيل الشباب في القطاعات المختلفة لخدمة التوجهات المستقبلية الهادفة لتوطين الوظائف، والتعاون مع جهات التدريب والتعليم لمؤلامة خريجي هذه الجهات مع متطلبات التنمية في القطاع الخاص وبما يخدم خطة الأحساء 2030م بالإضافة إلى العمل بالتنسيق والتعاون مع الشركاء على دعم حاضنات الأعمال لشباب وشابات الأعمال في المنطقة بالتعاون مع الصناديق التمويلية لتكون رافدا للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وأوضح البيان أن جلسات المنتدى ناقشت محاور بالغة الأهمية في مختلف القطاعات، حيث سلطت الضوء على الميزات النسبية التي تتمتع بها منطقة الأحساء والفرص الاستثمارية المتاحة بها في القطاعات إضافة إلى التحديات التي تواجه الاستثمار في القطاع الخاص بالمنطقة بعد يومين من النقاش البناء خلال سبع جلسات عمل خلص المنتدى إلى جملة من التوصيات. وفي ختام البيان تقدمت اللجان المنظمة للمنتدى بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية لرعايته وتشريفه منتدى الأحساء للاستثمار 2016م، ولصاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي، محافظ الأحساء على رئاسته اللجنة العليا للمنتدى ومتابعته ودعمه اللامحدود في إقامة هذا المنتدى، والى جميع أصحاب السمو والمعالي والسعادة والمشاركين من متحدثين ومدراء جلسات الضيوف المشاركين في حضور هذا المنتدى والرعاة للمنتدى .