ناقشت ورشة العمل الثانية للمراجعة الداخلية التي نظمتها جامعة أم القرى التحديات التي تواجه إدارة المراجعة الداخلية بقطاعات الجامعة. وأوضح معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس خلال افتتاحه للورشة التي عقدت اليوم بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية المساندة بالمدينة الجامعية بالعابدية، أن الهدف من هذه الورشة لمراجعة نشر الوعى و مشاركة الجميع للتعرف على الوسائل الهامة لتطوير الأداء في الجهات ،والقطاعات الحكومية ، مشيراً أن تفعيل هذا النشاط لمسنا من خلاله بعض التحسينات في الادارات نتيجة لتفعيل المراجعة الداخلية . وأكد على جميع الإدارات التعاون التام مع إدارة المراجعة الداخلية وتقديم جميع التسهيلات التي تمكنها من إنجاز مهماتها والإطلاع على جميع السجلات والمستندات التي توفر البيانات والإيضاحات اللازمة بهذا الشأن، وفي ذات السياق تحدث مدير وحدة المراجعة الداخلية بالجامعة سليمان الرحيلي" مبينا أن الوحدة تسعى لحماية الأموال والممتلكات بالجامعة، والحد من وقوع الأخطاء، واكتشافها أثناء وقوعها، وضمان دقة البيانات المالية والسجلات المحاسبية واكتمالها، وفاعلية العمليات الإدارية والمالية وكفايتها مما يؤدي إلى الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة ،والتحقق من التقيد بالأنظمة والتعليمات والسياسات والخطط الملزمة للجهة لتحقيق أهدافها بكفاية وبطريقة منتظمة ،وسلامة أنظمة الرقابة الداخلية وفاعليتها. وقال أن الوحدة تعمل على تقويم أنظمة الرقابة الداخلية، بما في ذلك النظام المحاسبي، للتحقق من سلامتها وملاءمتها، وتحديد أوجه القصور فيها إن وجدت، واقتراح الوسائل والإجراءات اللازمة لعلاجها بما يكفل حماية أموال الجهة وممتلكاتها من الاختلاس أو الضياع أو التلاعب و نحو ذلك ،والتأكد من التزام الجهة بالأنظمة و اللوائح والتعليمات والإجراءات المالية، والتحقق من كفايتها وملاءمتها ،وتقويم مدى كفاية الخطة التنظيمية للجهة من حيث وضوح السلطات والمسؤوليات وفصل الاختصاصات المتعارضة .