استعرض معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية عميد السلك الدبلوماسي العربي أحمد بن عبدالعزيز قطان الجهود المتواصلة للمملكة العربية السعودية في إطار الحوار والتفاهم والتعاون بين مختلف الشعوب والحضارات والتعايش والتواصل بين الشعوب وذلك وفق القواعد الإسلامية التي سجل التاريخ عظمتها في التفاهم والتعاون بين الأمم. وقال معالي السفير قطان خلال منتدى "رياض النيل" الثقافي بمنزله في القاهرة، إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - يسعى للتأكيد على أهمية نشر ثقافة السلام والحوار بين مختلف الحضارات والثقافات، بما يعكس إدراك المملكة بأن عليها خوض معركة حضارية وفكرية للدفاع عن الإسلام الصحيح، وتغيير الصورة التي رسمها الإرهابيون للإسلام بأفعالهم الدموية المشينة في العالم. وأكد السفير قطان أن تدشين المركز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في نوفمبر 2012م جاء بعد عدة مبادرات ومؤتمرات، منها "قمة مكة الاستثنائية في (ديسمبر 2005م)"، حيث دعت المملكة العربية السعودية، في افتتاحها مؤتمر العالم الإسلامي إلى "الوحدة" و"التسامح" في مواجهة "التطرف والتخلف"، ثم لقاء خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- رحمه الله- وبابا الفاتيكان، ثم المؤتمر العالمي الأول للحوار بين أتباع الأديان في إسبانيا في (يوليو 2008م) . من جانبه تحدث وزير الأوقاف المصري الأسبق الدكتور محمود حمدي زقزوق، حول الحوار بين الأديان والحضارات، مشيرا إلى أن التنوع سنة الحياة وضرورة الحوار وشروطه وموقف الإسلام من الحوار بين أتباع الأديان ومجالات الحوار مع الأديان الأخرى وخاصة حول العقائد والقيم الانسانية في الأديان والحوار مع المؤسسة الاستشراقية والحوار بين الحضارات.