دشن معالي المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر ومعالي أمين منطقة الرياض المهندس إبراهيم بن محمد السلطان،مشروع "مصادر التعلم المتنقلة" الذي تشرف عليه المكتبة ،ويخدم مرتادي الحدائق والمتنزهات بمدينة الرياض وذلك في احتفاء أقيم مساء أمس بساحة الأمير محمد بن عياف بحي الحمراء. ويأتي المشروع الذي يضم 500 عنوان متنوعة في مختلف الآداب والفنون ضمن المشروع الثقافي الوطني للمكتبة لتجديد الصلة بالكتاب. وأعرب المهندس السلطان في تصريح صحفي عن سعادته بمبادرة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بتخصيص مكتبات متنقلة عبر حافلات مجهزة لاستقبال مرتادي الحدائق والمتنزهات والساحات بمدينة الرياض بالتنسيق مع الأمانة، مؤكداً أن مشروع مصادر التعلم المتنقلة يمثل خطوة فعالة في مجال خدمة المجتمع. وأشاد بإسهامات ومبادرات مكتبة الملك عبدالعزيز العامة لنشر الثقافة والمعرفة، مؤكداً حرص أمانة الرياض على التواصل مع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، واستعدادها لدعم مختلف أنشطتها ومبادراتها لخدمة المواطنين والمقيمين. وقال معالي المهندس السلطان:" إنه في ظل تسارع ايقاع الحياة وتراجع معدلات قراءة الكتب، يظهر الدور الكبير لمكتبة الملك عبدالعزيز العامة من خلال مثل هذه المبادرات التي تشجع على القراءة والإطلاع وتصل بالكتاب للراغبين في القراءة خلال أوقات فراغهم وتواجدهم في الحدائق والمنتزهات والساحات "،مفيداً أن حافلات مصادر التعلم المتنقلة ستتواجد خلال الفترة المقبلة في 10 ساحات بلدية بأحياء مدينة الرياض لمدة 5 أيام أسبوعياً. وعبر عن شكره لإدارة مصرف الراجحي على مبادرتهم بتمويل مشروع مصادر التعلم المتنقلة، داعياً المواطنين والمقيمين إلى المشاركة والتفاعل مع ما يقدمه المشروع من خدمات للقراءة والإطلاع. من جانبه أكد المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، في كلمة ألقاها خلال حفل تدشين المشروع، أن مصادر التعلم المتنقلة التي ستتواجد في الحدائق والمتنزهات والساحات التابعة لأمانة منطقة الرياض، تمثل أحد آليات المكتبة لنشر المعرفة وتحفيز مرتادي أماكن التنزه على استغلال أوقاتهم في ممارسة نشاط القراءة والإطلاع، معرباً عن سعادته بمشاركة القطاع الوطني الخاص في تنفيذ هذا المشروع. وأفاد أن المشروع عبارة عن حافلتين متنقلتين مجهزتين، تحتوي كل منهما على 500 عنوان من مصادر المعلومات تستهدف الوصول بالكتاب إلى القارئ في المكان الذي يتواجد فيه لاستثمار وقت الفراغ والتنزه في القراءة والإطلاع. وأشار المشرف العام على المكتبة إلى تنوع محتويات مصادر التعلم المتنقلة من الكتب بما يلبي احتياجات جميع فئات المجتمع بما في ذلك الأطفال، مشدداً على أهمية توسيع دائرة المعرفة،مبدياً ترحيبه بأي أفكار أو مقترحات لإثراء المشروع في إطار الشراكة المجتمعية لنشر الثقافة والمعرفة .