عقدت مؤسسة تكافل الخيرية الاجتماع الأول للدورة الرابعة لأعضاء مجلس أمناء المؤسسة، برئاسة معالي وزير التعليم رئيس مجلس الأمناء الدكتور أحمد بن محمد العيسى، وبحضور أصحاب المعالي والفضيلة أعضاء المجلس، وذلك في مقر المؤسسة بالرياض . وافتتح معالي وزير التعليم الاجتماع بكلمة رحب في مستهلها بأعضاء المجلس، مثمنًا الدور الذي تقوم به تكافل لخدمة الطلاب المحتاجين ودعمهم لتجاوز ظروفهم المادية من أجل ضمان استمرار ونجاح تحصيلهم العلمي. وأشاد معاليه بالدعم المستمر الذي تحظى به مؤسسة تكافل الخيرية من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- ومن ذلك دعم المؤسسة بمبلغ يتجاوز 400 مليون ريال سنويًا. بعد ذلك ناقش الاجتماع آلية عمل المؤسسة والمشروعات المستقبلية التي تعتزم تكافل تنفيذها وسبل تنمية الموارد المالية للمؤسسة. واستعرض الأمين العام للمؤسسة الدكتور محمد العقيلي البرامج والمبادرات التي نفذتها المؤسسة خلال العام الحالي بالإضافة لعدد من البرامج التي نفذت بالشراكة مع بعض الجهات الداعمة كمبادرة هدية المعرفة ومبادرة براعم التقنية. وشكر العقيلي جهود مشرفي تكافل في إدارات التعليم ولجان تكافل التطوعية في المدارس الذين يتجاوز عددهم 70,000 متطوع في 43 إدارة تعليم في مختلف مناطق المملكة. ووافق أعضاء المجلس على الخطة الإستراتيجية للمؤسسة إضافة إلى التوسع في البرامج الداعمة لتفوق الطلبة من خلال زيادة الدعم للطلبة المحتاجين والتأكد من وصول الإعانة للمستحقين إلى جانب عقد الشراكات والبرامج التنموية مع الجهات المانحة التي تستهدف رفع طموح وفرص نجاح هذه الشريحة الغالية من أبنائنا وبناتنا الطلبة، كما وافق المجلس على اعتماد فتح حساب زكاة لدعم موارد المؤسسة لدعم الطلبة والطالبات ذوي الحاجة المادية. يذكر أن الاجتماع حضره عضوا هيئة كبار العلماء معالي الشيخ عبدالله المطلق، ومعالي الشيخ عبدالله المنيع، ونائب رئيس مجلس الشورى معالي الدكتور محمد الجفري، ونخبة من رجال الأعمال والتربويين أعضاء المجلس. وأعلنت مؤسسة تكافل الخيرية عن بدء تسجيل الطلاب والطالبات في التعليم العام المشمولين في نظام تكافل من خلال استقبال طلبات التقديم والتسجيل عن طريق نظام التسجيل الإلكتروني على الرابط http://reg.takaful.org.sa، وذلك حتى 21 رجب من العام الجاري. يذكر أن مؤسسة تكافل هي مؤسسة حكومية خيرية تعمل كرافد اجتماعي للطلبة المحتاجين في مدارس التعليم العام في المملكة منذ عام 1432ه، وتعمل على دعم هذه الفئة من الطلبة بما يدعم استمرار ونجاح تحصيلهم الدراسي وإذابة الفوارق بينهم وبين غيرهم من الطلبة من خلال عدد من البرامج والمشاريع بالشراكة مع المؤسسات الحكومية والخاصة.