قضت محكمة الاحتلال الإسرائيلي المركزية في القدس اليوم بسجن سبعة أطفال قاصرين من سكان القدسالمحتلة، لفترات تتراوح بين 12 شهرًا و39 شهرًا، وذلك بعد حبسهم منزليًا لمدة ثمانية شهور متتالية . واستندت محكمة الاحتلال في قرارها على التهم الموجهة للأطفال، وهي إلقاء الحجارة على مركبات للمستوطنين لدى مرورها من شارع بيت حنينا شمال القدسالمحتلة . وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود، إن إصدار الاحتلال الإسرائيلي الأحكام بحق الأطفال المقدسيين، ومواصلة ملاحقة الأطفال في سائر أنحاء الأرض الفلسطينية بالقتل والسجن، إنما يعبر عن مدى الإمعان في السقوط الأخلاقي والإنساني والعدوانية التي تتميز بها سلطات الاحتلال . وأضاف المحمود إن الحكومة تطالب العالم، الذي يدعي الحرية والديمقراطية، بتحمل مسؤولياته إزاء وصمة العار التي ألصقها الاحتلال الإسرائيلي على جبينه في تنفيذ قرارات كبار مسؤوليه السياسيين والقاضية بالمساس بالأطفال الفلسطينيين . وطالبت الحكومة كافة المنظمات والمؤسسات الدولية ذات الصلة بحقوق الأطفال والحريات، بالتحرك العاجل من أجل وقف هذا الظلم والجور الاحتلالي الذي يلحق بالأطفال الفلسطينيين .