اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس الأربعاء طفلاً فلسطينياً يبلغ من العمر (14 عاما) من مخيم شعفاط للاجئين شمال شرق مدينة القدسالمحتلة بذريعة نيته تنفيذ عملية طعن.. وزعمت شرطة الاحتلال أنها عثرت بحوزة الطفل بعد تفتيشه على سكين وأن التحقيق الأولي معه «أظهر نيته تنفيذ عملية طعن».. وقالت شرطة الاحتلال: «إن الطفل حاول القفز عن سور، لتجاوز التفتيش الأمني على الحاجز المقام عند مدخل المخيم، مدّعية إحباط عملية طعن كان ينوي الطفل تنفيذها. ونبقى في مدينة القدسالمحتلة، حيث أصدر قاضي المحكمة المركزية الإسرائيلية صباح أمس الأربعاء أحكاماً بالسجن الفعلي بحق 7 أطفال مقدسيين، لفترات تتراوح بين سنة وأكثر من 3 سنوات بتهمة إلقاء الحجارة باتجاه مركبات المستوطنين لدى مرورها من شارع بيت حنينا شمال القدس.. وأوضح المحامي الفلسطيني محمد محمود أن قاضي المحكمة المركزية حكم على 7 أطفال تتراوح أعمارهم بين (14عاما- و17 عاما)، بالسجن الفعلي بعد قضائهم 8 أشهر بالحبس المنزلي المفتوح. إلى ذلك، اعتقلت قوات من جيش الاحتلال، فجر أمس الأربعاء، ثلاثة شبان من بلدة السواحرة شرق مدينة القدسالمحتلة بعد مداهمة «مخرطة»، بزعم استخدامها في «تصنيع السلاح».. وجرى تحويل الشبان المقدسيين الثلاثة إلى مركز الشرطة الإسرائيلية في مستوطنة «معاليه ادوميم» لاستكمال التحقيق معهم، في حين قام الجيش الإسرائيلي بتدمير «المخرطة». إلى ذلك، اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الأربعاء، سبعة شبان فلسطينيين بمداهمات نفذتها بمدن الضفة الغربيةالمحتلة، في وقت هدمت منزلاً ببلدة الخضر جنوب مدينة بيت لحم. إلى ذلك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة- بان كي مون «إسرائيل» إلى التراجع عن استيلائها على مساحة كبيرة من الأراضي الفلسطينية قرب مدينة أريحا، معتبرًا «أن من شأن هذه الخطوة أن تعرقل التوصل لحل الدولتين». ورأى «كي مون» في بيان أصدره، أن الإعلان الإسرائيلي بالاستيلاء على أراضٍ بمدينة أريحا، يشير إلى تكثيف النشاط الاستيطاني. وأضاف «أن الاستيطان في المناطق المحتلة غير مشروع حسب القانون الدولي». وقرر الاحتلال صباح أمس الأول الثلاثاء مصادرة أكثر من 2000 دونم من أراضي مدينة أريحا شرق الضفة الغربيةالمحتلة، والإعلان عنها كأراضي «دولة»، وفق ما أوردته إذاعة الجيش الإسرائيلي.