أكدت المعارضة السورية : إن الانتهاكات المستمرة لنظام الأسد وحلفائه لاتفاق الهدنة الأمريكي الروسي سيجعل استئناف المفاوضات التي تدعمها الأممالمتحدة أمرًا بعيد المنال. وقالت المعارضة في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون : إن الانتهاكات ستقوض أيضًا الجهود الدولية لضمان استمرار الهدنة وستؤدي إلى انهيار العملية السياسية التي تبنتها الأممالمتحدة. وأضافت أن الهدف من قبول الهدنة المؤقتة هو المساعدة في تنفيذ ضرورات إنسانية ضمن قرار مجلس الأمن الدولي 2254. لكن عدم إحراز تقدم في هذا الأمر سيدفعنا إلى البحث عن بدائل أخرى لحماية الشعب السوري. لذا فإن الأمر يتعين موقفًا صارماً من مجلس الأمن قبل فوات الأوان." من جانبه قال مبعوث الأممالمتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا : إنه ينوي استئناف محادثات السلام في السابع من مارس شريطة صمود وقف العمليات القتالية بشكل كبير.