زار معالي وزير الإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل، جناح وزارة الإسكان وصندوق التنمية العقارية المشارك ضمن فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة في الجنادرية، وتفقّد معاليه الجناح واطلع على معروضاته التي تُبرز مشروعات الوزارة وخططها وبرامجها المتنوعة التي تستهدف تنمية القطاع وتطويره. ويبرز الجناح رؤية الوزارة المستقبلية واستراتيجياتها التي بدأت العمل عليها وكذلك التي يجري العمل عليها تمهيداً لتطبيقها، كما يعرض نماذج من المشاريع الإسكانية التي تشمل جميع مناطق المملكة بمختلف مدنها ومحافظاتها ومراكزها، سواء التي تأخذ شكل الوحدات السكنية الجاهزة من فلل وشقق، أو مشاريع الأراضي المطورة التي تعمل عليها الوزارة من خلال تطوير البنية التحتية للأراضي وتوزيعها على المواطنين المستحقين مع قروض للبناء عليها بما يتناسب مع رغباتهم. كما يقدّم الجناح تعريفاً مفصلاً عن منتجات الوزارة التي تراعي توفير التنوّع في الخيارات، إلى جانب معايير الاستحقاق والأولوية التي يتم من خلالها منح المواطنين المستحقين ممن تقدّموا على بوابة الدعم السكني "إسكان"، كذلك يستعرض برنامج الشراكة مع القطاع الخاص ودوره في زيادة العرض وضخّ المزيد من الوحدات السكنية، وبرنامج "إيجار" الذي يستهدف تنظيم سوق الإيجار في المملكة وخدمة جميع أطرافه من المستأجر والمؤجر والوسيط بآلية إلكترونية تمتاز بوضوحها، وماهيّة مجالس الملاك، والبيع على الخارطة التي تتولى الوزارة مسؤوليتها، إلى جانب إيضاح دور مركز خدمات المطورين ومركز بيانات الإسكان الذي يعمل على تقديم معلومات دقيقة حول القطاع. ويحتوي جناح الوزارة على ركن خاص لصندوق التنمية العقارية يحتوي على شاشات تفاعلية ولوحات تعريفية بحجم الإنجازات التي تحققت منذ تأسيس الصندوق وحجم القروض التي قدمها للمواطنين, إضافة لبرامج الصندوق الأخرى مثل التمويل الإضافي وبرنامج الضامن والقرض المعجّل وآلية الاستفادة منها. ونوّه معالي وزير الإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل، أن مشاركة الوزارة في هذا المهرجان الوطني تتيح لها عرض منتجاتها ضمن مجموعة من الجهات التي تعمل لتحقيق تطلعات ولاة الأمر وآمال المواطنين، مؤكداً أن مشاريع وزارة الإسكان تراعي الالتزام بالمواصفات الفنية العالية والخيارات المتنوعة، فيما تستهدف البرامج تنظيم هذا القطاع المهم والارتقاء به سعياً لتمكين المواطنين من امتلاك السكن المناسب. وأضاف معاليه:" يمثّل هذا المهرجان الوطني إرثاً تاريخياً يمتزج فيها الماضي بالحاضر، والسعي المستمر لمواصلة الازدهار والنماء في جميع المجالات، لذا فهو يكتسب أهمية كبرى لدى الوزارة لكونه يشكّل فرصة للتعريف بما لديها من خطط وبرامج، إضافة إلى التفاعل مع جميع المواطنين والإجابة على كل ما لديهم من تساؤلات واستفسارات، وتقديم مقترحاتهم وملاحظاتهم للاستفادة منها".