دشن معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، اليوم، ملتقى ومعرض تبادل الخبرات السنوي الثاني (خبرات2)، والمعرض المصاحب له، الذي تنظمهما الإدارة العامة للتطوير المدرسي بشركة تطوير للخدمات التعليمية، بمشاركة 27 إدارة تعليم، و320 مشرفاً ومشرفةً من مختلف إدارات التعليم بالمملكة، بهدف تبادل الخبرات بين الوحدات والمدارس المطبقة للبرنامج. ونوه الرئيس التنفيذي لشركة تطوير للخدمات التعليمية الدكتور محمد بن عبدالله الزغيبي بالشراكة مع وزارة التعليم في العديد من المشاريع التعليمية، وفي مقدمتها البرنامج الوطني لتطوير المدارس، أحد البرامج الرئيسة لاستراتيجية تطوير التعليم العام، الذي يطبّق حالياً في 1020 مدرسة للبنين والبنات من جميع المراحل التعليمية. وأبان الدكتور الزغيبي أن البرنامج يهدف لتمكين المدارس من قيادة التطوير في العملية التعليمية، لتصبح مؤسسات تعليم منتجة للمعرفة ذات بيئة تعلّم آمنة وداعمة وجاذبة وملبية لاحتياجات المتعلمين واهتماماتهم؛ من خلال زيادة الاستقلالية المالية والإدارية والتنظيمية المعززة للمسؤولية والانتقال من المركزية إلى اللامركزية المتوازنة، وتحويل وتعزيز الصلاحيات والمحاسبية، واستخدام مؤشرات الأداء لقياس التطور وأثره، والتحول من التركيز على الأخطاء إلى تسليط الضوء على الحلول المبدعة والإيجابيات. يذكر أن الملتقى يجمع القيادات المدرسية والمشرفين والمشرفات من مختلف مناطق المملكة لتبادل الخبرات والتعرف على نماذج لمشاريع إبداعية، تسهم في قيام المدارس بدورها في تزويد الأجيال بجميع المعارف والمهارات وإكسابهم الاتجاهات الإيجابية بكل مهنية واحترافية، والرفع من فاعليتهم في القدرة على التعامل مع المتغيرات المحلية والعالمية؛ بغرض الإسهام في التطور المتسارع الذي تعيشه المملكة، وتحقيقًا للمشاركة الإيجابية في معادلة التنمية على كافة الأصعدة.