أكملت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد استعداداتها للمشاركة في فعاليات الدورة الثلاثين للمهرجان الوطني للتراث والثقافة في الجنادرية الذي تنظمه وزارة الحرس الوطني تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ويفتتح يوم الأربعاء القادم. وأبان المدير العام لمكتب الوزير المساعد للبرامج والمناسبات المشرف على العلاقات العامة والإعلام بالوزارة عبدالله بن مدلج المدلج في تصريح له أن جناح الوزارة في مقر قرية الجنادرية أصبح جاهزاً من جميع جوانبه،وأقسامه حيث زود كل قسم بالمعروضات التي تبين للزائر والزائرة رسالة الوزارة في جميع مجالات العمل الإسلامي . وتعكس في ذات الوقت رسالة الوزارة في خدمة القرآن الكريم، وبيوت الله، والدعوة والإرشاد ، وتنمية الأوقاف واستثماراتها . ويحتوي جناح الوزارة في المهرجان العديد من الأركان والأقسام، منها ركن الصور والمجسمات، وركن يتضمن عرضاً لعدد من النماذج الخاصة بمشروعات المساجد والجوامع والمراكز الإسلامية داخل المملكة وخارجها، وعرض بعض المجسمات والصور لمشروعات الوزارة المتعددة التي تم تنفيذها ، كما يتضمن الجناح ركناً خاصاً بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، حيث يتم فيه عرض مختلف الأحجام من نسخ القرآن الكريم التي تم طباعتها في المجمع، وترجمات معاني القرآن الكريم بمختلف لغات المسلمين ، مع عرض صور تعبر عن مراحل طباعة المصحف الشريف التي توضح الجهود المبذولة لإخراج المصحف الشريف بأحسن صورة. وسيحتوي الجناح أيضاً ركن لمطبوعات الوزارة من كتب ونشرات، كما يضم الجناح ركنا لتوزيع الهدايا والإصدارات الخاصة بها، يوزع من خلاله عدد من المصاحف بمختلف الأحجام، والمصاحف المرتلة، وتراجم معاني القرآن الكريم بمختلف اللغات على مرتادي الجناح، إضافة إلى توزيع بعض الكتب الدينية، والإرشادية في أحكام العبادات، وبعض الهدايا المتنوعة بهذه المناسبة على زوار الجناح. وسيتم في الجناح تقديم عرض مرئي ومسموع لمجموعة من الأفلام التعريفية والتوعوية، كما يعرض الجناح مجموعة من الإصدارات ، والكتب، والمطويات ، والبروشورات ، والمجلات، والشرائط السمعية التي تستهدف توعية الناس، وتنوير الرأي العام تجاه ظاهرتي الإرهاب، والتطرف، وكيفية مواجهتهما والتصدي لهما ومعالجتهما، والتحذير من مخاطر مثل هذه الظواهر على الأمن في الأوطان، إلى جانب عرض أفلام تبين دور الوزارة في ترسيخ الوسطية والاعتدال ونبذ الغلو والتطرف.