انطلقت اليوم أولى جلسات المؤتمر الذي تقيمه الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة تحت عنوان ( تحقيق الاجتماع وترك التحزب والافتراق - واجب شرعي ومطلب وطني ), برئاسة معالي المستشار والمشرف على الهيئات المستقلة برابطة العالم الإسلامي مدير الجامعة الإسلامية السابق الدكتور عبدالله بن صالح العبيد . وتناولت الجلسة عدة محاور عن الجماعة ومفهومها وأسباب المحافظة عليها، وحكم التعددية الحزبية السياسية في الإسلام، وآثار التفرّق والتحزّب، إضافة إلى بحث حول جهود ولاة أمر المملكة وعلمائها في التحذير من الإرهاب والتطرف, وبحث حول الجماعة وأهميتها ووسائل الحفاظ عليها، في حين اختتمت الجلسة ببحث حول الافتراق والتحزب وآثارهما السيئة وطرق علاجهما . عقب ذلك انطلقت ثاني جلسات المؤتمر برئاسة مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمدينةالمنورة الدكتور محمد الأمين الخطري, حيث تناولت محور المفاهيم المخالفة للجماعة الشرعية، وبحث حول المحافظة على الجماعة في ضوء مقاصد الشريعة، وأسباب الاجتماع والائتلاف في السنة النبوية، وكذلك وسائل المحافظة على الجماعة، ثم اختتمت الجلسة ببحث حول الثوابت العقدية في مفهوم الجماعة . كما انطلقت الجلسة الثالثة من جلسات المؤتمر برئاسة معالي مدير الجامعة الإسلامية السابق الدكتور صالح بن عبدالله العبود, وتناولت موضوع الإمامة والجماعة، وملامح منهج المؤسس الموحّد للجماعة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن وأبنائه في تكوين الجماعة والمحافظة عليها في العصر الحديث، إضافة إلى بحث حول الجماعة ووسائل حفظها، والحزبية والتحزب وآثارهما السيئة، وجهود علماء المملكة في ترسيخ مفهوم الجماعة الشرعية - العلامة عبدالرحمن السعدي أنموذجا -، وكذلك أحاديثُ التَّحْذير مِنْ مُخالَفة الجمَاعَةِ وأثرُها في تحقِيقِ وحْدة الأمَّة ونَبْذ التَّنازُع . وتضمنت الجلسة الثالثة بحثًا حول دور وزارة التعليم العالي في المحافظة على الجماعة (الجامعة الإسلامية أنموذجا) ، وبحث حول التحزب وأضراره من منظور إسلامي, استعرض أضرار التحزب السياسي والانتماء والتعصب للجماعات الإسلامية, والحثّ على أن تكون الأمة الإسلامية جماعة واحدة على منهاج الكتاب والسنة . // يتبع // 18:39 ت م تغريد