أثنى صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة (سابك) على جهود (جمعية صوت متلازمة داون) لخدمة ذوي متلازمة داون، مؤكدا حرص (سابك) على التعاون مع جميع شركاء العمل المجتمعي لتقديم أرقى الخدمات لمختلف فئات المجتمع وذلك في إطار التزام الشركة ببرامجها للمسؤولية الاجتماعية.. وكانت شركة (سابك) قد وقعت اتفاقية مع الجمعية للمساهمة بمبلغ 10 ملايين ريال لتأسيس وتجهيز مبنى مرحلتي الطفولة المبكرة والمرحلة الابتدائية في "مدارس محمد بن نايف بن عبدالعزيز لمتلازمة داون" وذلك على مساحة 4700م . إلى ذلك نوهت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت سلطان بن عبد العزيز رئيسة مجلس إدارة الجمعية بمبادرات (سابك) تجاه المجتمع، ودعم الشركة للجمعية، مؤكدة أن ما قدمته (سابك) يترجم دورها الإنساني والفاعل تجاه فئة غالية من أبناء وبنات الوطن. ودعت سموها الشركات الوطنية الأخرى إلى الاقتداء بشركة (سابك) الرائدة في قطاعها والسباقة في دعم العمل الخيري. كما أشادت صاحبة السمو الملكي الأميرة موضي بنت خالد بن عبد العزيز الأمينة العامة للجمعية بالدعم السخي المقدّم من (سابك) ومراعاتها لدقة احتياجات ذوي متلازمة داون الذين يتطلب تعليمهم تهيئة البنية التحتية المناسبة، وتصميم وتنفيذ العديد من البرامج المتخصصة الملائمة لقدراتهم، ما يجعل تعليمهم وتأهيلهم أمراً يستوجب السخاء تجاههم والدعم المتواصل لاحتياجاتهم. من جهتها استعرضت المديرة التنفيذية للجمعية الأستاذ فاطمة ملك جهود الجمعية وخدماتها المقدمة لذوي متلازمة داون لجعلهم أفراداً مستقلين ومنتجين ومقدّرين في المجتمع من خلال التعليم والتدريب والأبحاث والتوعية مشيرة إلى وجود نحو 25 ألف من ذوي متلازمة داون في مناطق المملكة حرموا فرصة التعليم. يذكر أن "مدارس محمد بن نايف بن عبد العزيز لمتلازمة داون" أنشئت في حي حطين بالرياض لتقديم الخدمات التربوية والتعليمية والتأهيلية لذوي متلازمة داون، منذ الولادة وحتى التوظيف وفق أعلى المعايير والأسس العلمية، وبطاقة استيعابية تصل إلى 300 طالب وطالبة.