أكدت الخارجية المصرية أهمية بدء المفاوضات السورية في جنيف، تحت إشراف ورعاية المبعوث الأممي للأزمة السورية "ستيفان دمستورا"، في الموعد المتفق عليه والمنصوص عليه في قرار مجلس الأمن رقم 2254، الذي حدد بدء محادثات السلام السورية في شهر يناير الجاري. ودعا المتحدث الرسمي باسم الخارجية المستشار أحمد أبوزيد في بيان صحفي اليوم، المبعوث الأممي إلى بذل كل الجهد، من أجل توفير التمثيل اللازم لكافة أطراف المعارضة السورية والقوى الوطنية المؤثرة، حرصاً على أن تكون النتائج التي سيتم التوصل إليها قابلة للتنفيذ على الأرض. وناشد المتحدث "دمستورا" بالاستفادة من الأيام القادمة، لبحث صيغ تمثيل المعارضة السورية على النحو الأمثل، مؤكداً أن تسوية الأزمة السورية لم تعد تحتمل الانتظار أكثر من ذلك، حيث بلغت معاناة الشعب السوري مستويات غير مسبوقة، وبات المدنيون، غير المنخرطين في الصراع العسكري، يموتون جوعاً تحت الحصار. وأشار المتحدث باسم الخارجية المصرية إلى أن استمرار الصراع في سوريا بات يمثل تهديدًا خطيرًا لاستقرار المنطقة بأكملها، الأمر الذي يجعل التفاوض بين الأطراف السورية مسألة مُلحة، تحتم على الدول كافة مساعدة الأممالمتحدة على إنجازها.