تواصل مؤسسة الأمير محمد بن فهد الخيرية، جهودها الحثيثة لتوفر المساكن الخيرية الميسرة للأسر المستفيدة والحالات الإنسانية في المنطقة. ونجحت المؤسسة منذ استلام إدارة مشاريع المساكن الميسرة من جمعية البر في المنطقة، في تأهيل وصيانة وحدات المشروع بشكل متكامل، لتكون جاهزة لاستقبال المزيد من الأسر المحتاجة إلى مساكن بشكل عاجل. وأوضح أمين عام المؤسسة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري أن مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية شرعت في المرحلة الثانية من مشاريعها الإنسانية في المملكة، بوضع البرامج التدريبية والوظيفية لأبناء الساكنين، وتهدف المؤسسة إلى تمكين أبناء الأسر المحتاجة من المهارات المطلوبة بسوق العمل، إيجاد الوظائف المناسبة لهم أو تمويل مشاريع صغيرة تمكنهم من تسيير أمور حياتهم المعيشية، وبالتالي استفادة غيرهم من الإسكان. وبين أن المؤسسة وانطلاقاً من إستراتيجيتها وضعت خطط تنفيذية لعدد من البرامج والمشاريع التنموية والإنسانية لخدمة شرائح مختلفة من المجتمع وعادة ما تنطلق أعمال المؤسسة من الاحتياجات التي تعبر عنها هذه الشرائح. وعبرت نساء مستفيدات من مشروعات الإسكان الخيري، عن ارتياحهن من الآلية التي تتبعها مؤسسة الأمير محمد بن فهد في إدارة مشاريع السكن الخيري، وأكدن أن هذه الآلية عززت من قيمة المساكن، ووفرت الكثير من الاحتياجات والمتطلبات الضرورية للمستفيدين من تلك المساكن. من جانبها أوضحت هيا عبدالله السبيعي إحدى المستفيدات من المشروع, أنها حصلت على السكن قبل سبع سنوات، مشيرةً أن سكنها في المشروع أعفاها عن دفع الإيجار الذي يوفر نصفه عدد من أصحاب الأيادي البيضاء. فيما أكدت أمل صالح الخالدي، إحدى المستفيدات من مشروع الإسكان الخيري، بأنها سعيدة بالحصول على وحدة سكنية في المشروع، مشيرة إلى أنها وجدت في سكنها كل الراحة التي تبحث عنها. يذكر أن عدد المباني في مشروع الإسكان الخيري التابعة لمؤسسة الأمير محمد بن فهد يبلغ 37 عمارة تحتوي على 148 وحدة سكنية، حيث تم تأهيل 21 وحدة سكنية وتسليمها للمستفيدين, كما يبلغ عدد الوحدات المشغولة حالياً بالمستفيدين 130 وحدة.