رفع أهالي محافظة خيبر التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, بمناسبة الذكرى الأولى لتوليه - أيده الله - مقاليد الحكم في المملكة. وأعربوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة عن فخرهم واعتزازهم بما تحقق لبلادنا من نجاحات متلاحقة بفضل الله ثم بالسياسة الحكيمة والمواقف الحازمة التي ميّز الله بها قيادتنا الرشيدة في تعاملها مع التحديات والظروف. وقال عميد فرع الكلية التقنية بخيبر، صالح بن سعود الرشيدي إن ذكرى مرور عام على تولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظة الله - مقاليد الحكم, مناسبة غالية على الجميع لما حصل من تطور كبير في المملكة في ظل الظروف والتحديات الراهنة, مؤكداً أن قيادة خادم الحرمين الشريفين الموفقة والسديدة ومتابعته المستمرة لما يخدم المملكة وشعبها الأبيّ, فأعطت القرارات التي أصدرها - حفظه الله- للمواطن وجهود التنمية المستمرة أهميه كبرى, لتحقيق النجاح الداخلي في العمل الإداري والذي يجسّده التطور الكبير في الأداء الحكومي سعياً لخدمة المواطن أولاً, وتلبية احتياجاته. وأضاف الرشيدي, أن المتلمس للسياسة الخارجية للمملكة يجدها تنبع من حكمة عالية, ورؤية سديدة في اتخاذ القرارات الشجاعة الحازمة وقراءة متفردة للأحداث, ما يعكس الثقل السياسي للدبلوماسية السعودية, وتبوأها مكانة قيادية على الصعيد العالمي يفخر بها الوطن والمواطن في ظل قيادة حكيمة وعادلة, لقائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - وأمده بنصره وتوفيقه. من جانبه أكد مدير مدارس تحفيظ القرآن الكريم، ومدير جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة خيبر, جابر بن مساعد الرشيدي أن ذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - مقاليد الحكم رسمت صورة مضيئة لعام مضى, تعطّر بالرقي والازدهار, والحزم والعزم في كل النواحي الاقتصادية والسياسية والمحلية والدولية. ونوه الرشيدي بأن الوقائع تشهد بما تمتاز به سيرة الملك المفدى من حكمة وريادة ووقفة حازمة, تجسدت واقعاً في عاصفة الحزم باليمن, وإعادة الأمل له بتحالف دولي تقوده المملكة، تلاه تشكيل تحالف إسلامي، وخروج من أزمة اقتصادية، في عزّ ورفاهية للبلاد وشعبها، وتغييرات على مختلف الأصعدة هدفها مصلحة الوطن والمواطن، وعدل وأمن وأمان بفضل الله ثم بفضل حكمة ملك عادل حازم، مؤكداً أن المملكة وقفت في عهده الميمون وبكل ثقلها بقرارات حاسمة أمام التحديات التي تواجهها المنطقة، والتعامل بحزم مع كل من يريد الإضرار بوحدتنا ولحمتنا الوطنية أياً كان انتماءه. بدوره عبر المشرف التربوي بتعليم خيبر صيفي عيد الشلالي عن شكره واعتزازه بما حبى الله به قيادتنا الحكيمة من رؤية سديدة ومواقف ثابتة إزاء المرحلة الحساسة التي تمرّ بها المنطقة والعالم, وجهودها العظيمة والنبيلة في سبيل نصرة الشعوب الشقيقة, منوهاً بما أولته القيادة الرشيدة في بلادنا الغالية من عناية ورعاية بالمواطن منذ تأسيسها فجعلته محوراً وأساساً تنصرف نحوه كافة جهود التنمية في البلاد. فيما استعرض المواطن عيد بن حسن الخيبري بهذه المناسبة, ما قام به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - من أعمال وقرارات خلال سنة على توليه مقاليد الحكم, عزّزت مسار التنمية, وتأمين الحياة الكريمة للمواطن. كما توجه المواطنون عمر بن عيد الخيبري، ومحمد بن عثمان القائدي، وموسى بن محمد الخيبري، بالشكر لله سبحانه على ما منّ به على بلادنا من نعمة الأمن والاستقرار عمّ أرجاء الوطن المعطاء, بفضله سبحانه, ثم بالنهج القويم والسياسة الحكيمة التي تنتهجها بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - مستمدة تعاليمها من كتاب الله وسنة نبيه المصطفى عليه الصلاة والسلام, سائلين الله جل وعلا أن يحفظ قائد مسيرتنا المباركة, ويمدّه بعونه وتوفيقه, ويديم على بلادنا أمنها ورخاءها في ظل قادتها الأوفياء.