نوّه الملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان الدكتور مساعد الجراح بما حققته المملكة العربية السعودية من انجازات على الصعيدين التنموي والسياسي في السنة الأولى من تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله مقاليد الحكم في البلاد. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية في بيروت : "بمناسبة الذكرى السنوية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم يحق لنا أن نفخر بما حققته المملكة في المشهد السياسي الدولي والانجازات الوطنية والتنموية على الصعيدين الداخلي والخارجي " . وأبرز الملحق الثقافي المحطات المضيئة التي تميز بها عهد الملك المفدى أيده الله من انجازات على مختلف الصعد وفي جميع الميادين، مضيفا : " لعل الخطاب السنوي لخادم الحرمين الشريفين في مجلس الشورى وما مثله من رؤية تنموية وسياسية واقتصادية وأمنية متكاملة وواضحة المعالم مع مواصلة الحكومة اهتمامها بقطاعات الصحة والتعليم والإسكان والتوظيف والنقل والاقتصاد وتحقيق الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب خير معبر عن ذلك". ولفت الدكتور الجراح الانتباه إلى أن من بين القرارات المهمة التي اتخذها الملك المفدى دمج وزارتي التعليم العالية والتربية والتعليم في وزارة واحدة باسم وزارة التعليم وهو القرار الذي أحدث نقلة نوعية على صعيد الوزارتين , منوهاً إلى أن عدد الطلبة المبتعثين في عهده الميمون مع مرافقيهم في جميع دول العالم بلغ ما يقارب 150 ألف مبتعث . وبين الملحق الثقافي بسفارة المملكة لدى لبنان أن المرحلة الثالثة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي تعد نمطاً جديداً في أسلوب تنفيذ البرنامج يقوم على الربط المباشر بين الوظيفة والبعثة في التخصصات التي يحتاج لها الوطن ما سيسهم بإذن الله في الاستفادة من مخرجات البرنامج لخدمة الاقتصاد والتنمية في بلادنا الغالية ، مستذكرا أنه في الأيام الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين الحكم قام أيده الله بتخصيص 110 مليار ريال لتطوير ودعم المرافق والخدمات والأنشطة المختلفة. وشدد الدكتور الجراح على أن العالم يتغير وفي عهد الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أضحت المملكة تسابقه في التغيير، وقال في هذا السياق : " مرور عام على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم ليست شيء في عمر البشرية إلا أنها كانت فعالة في عهد ملك الحزم والأمل الميمون". واختتم تصريحه بالقول بهذه المناسبة فإنه تعترينا مشاعر العز والغبطة حيث نرى صنائع حكمته - حفظه الله - وصلابة حنكته وما يتمتع به من علاقات دولية يوظفها لما فيه خير البلاد والعباد ودبلوماسية رفيعة تؤدي أدوارا حاسمة وحازمة على الصعيدين الإقليمي والدولي لما فيه خير الأمة العربية والإسلامية.