وصف معالي رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة" الدكتور خالد بن عبدالمحسن المحيسن، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - بالحازم في صياغة القرارات وصناعة مواقف البلاد داخلياً وخارجياً. وأوضح في كلمة لمعاليه بمناسبة الذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - مقاليد الحكم، أن الحزم طالما حضر في قرارات الملك المفدى - أيده الله - منذ ما يقارب الخمسين سنة الماضية، مستذكراً الكلمة التي ألقاها - حفظه الله - بعد مبايعته ملكاً للبلاد, وأكدَّ فيها أن المملكة ستظل متمسكة بالنهج القويم السائرة عليه منذ تأسيسيها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله -، ولا تهاون في العقيدة والوطن، ولا مكان في بلاد الحرمين للتطرف ولا تسامح مع كل من يريد الإفساد في الأرض، كما جاءت توجيهاته الكريمة، مؤكدةً حرصه الدائم على استمرار المملكة في بناء مسيرة التنمية والعطاء، وحماية النزاهة ومكافحة الفساد, وما توجيهه - حفظه الله - بمراجعة أنظمة الأجهزة الرقابية بما يكفل تعزيز اختصاصاتها، والارتقاء بأدائها لمهامها، ومسؤولياتها، وبما يحفظ المال العام، ويضمن محاسبة المقصرين، إلا ترجمةً حقيقة لرؤية مقامة الكريم، المتمثلة في تعزيز قيم النزاهة والشفافية، وتأكيداً لجهود الدولة الحثيثة في هذا المجال. ونوه بالقرارات الملكية الصادرة، خلال العام الأول من تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم، وعدها متوافقة مع المرحلة الجديدة في البلاد، ومتلائمة مع المعطيات السياسية والأمنية عالمياً وإقليمياً وعربياً, مستعرضاً أهم تلك القرارات، التي جسدت اهتمامه الكريم بكل ما من شأنه دعم جوانب التطوير والرقي لجميع أجهزة الدولة، من خلال سن الأنظمة وبناء دولة المؤسسات في شتى المجالات، ولعل من أبرز هذه التوجهات أمره الكريم القاضي بإلغاء العديد من اللجان والمجالس في المملكة وإنشاء مجلسان يرتبطان تنظيمياً بمجلس الوزراء, هما مجلس الشؤون السياسية والأمنية ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية, وقد جاء هذا القرار منعاً للازدواجية في الأهداف وآليات العمل بين جميع الأجهزة الحكومية ومؤسسات الدولة المختلفة، بغية الوصول إلى تكامل الأدوار والمسؤوليات، بما يتواكب مع التطورات والمتغيرات المتسارعة. // يتبع // 18:53 ت م NNNN تغريد