طالبت القوى السياسية اليمنية الأممالمتحدة بالتدخل الفوري لفك الحصار عن مدينة تعز إنقاذا لأهلها من المجاعة جراء الحصار القاتل الذي يتعرض له أربعة ملايين شخص على يد مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية. وأكدت القوى السياسية اليمنية المتمسكة بالقرارات الدولية والمطالبة بتنفيذها وفي مقدمتها القرار 2216 في رسالة مشتركة بعثت بها اليوم إلى أمين عام الأممالمتحدة بان كي مون، أن تدخل الأمم المتحدى لفك الحصار عن تعز، سيكون له دور مهم في دعم الجولة المقبلة من المشاورات الخاصة بتنفيذ القرار 2216 وتيسير انعقادها في أجواء مناسبة تدعم جهودكم في تحقيق الاستقرار في اليمن. وأشارت الرسالة إلى بيان مجلس الأمن الصادر في 23 ديسمبر الماضي والذي طالب مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية بفك الحصار على المدن اليمنية وخاصة تعز التي لا زالت تتعرض حتى هذه اللحظة لأسوأ أنواع القصف والاعتداء بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة من قبل المليشيا الانقلابية. وأوضحت أن المليشيا الانقلابية قامت يوم الأربعاء 30 ديسمبر بقصف مستشفى الثورة العام الذي يعد آخر المستشفيات العاملة في المدينة ، وتدميره في عمل وحشي وإجرامي غير مسبوق منافي للقيم الإنسانية..مؤكدة وصول الأوضاع الإنسانية في تعز من السوء والمأساوية إلى حد يصعب تحمله. واتهمت القوى اليمنية وعددها 14 مكونا سياسيا، الإنقلابيين بالإستيلاء على المعونات الإنسانية المقدمة من الأممالمتحدة، وعدم وصولها إلى مستحقيها.. مبينة أن انعدام المواد الغذائية والأدوية تسبب في موت الكثير من المدنيين يومياً نتيجة للحصار والقصف الوحشي الذي تقوم به ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية .