بعثت الحكومة اليمنية، ممثلة بوزارة حقوق الإنسان، رسالة مفصلة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بشأن استمرار مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية في ارتكاب الجرائم الممنهجة ضد المدنيين بمحافظة تعز. وتضمنت الرسالة التي نشرتها أمس وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عدداً من الحقائق بشأن ما تعانيه مدينة تعز جراء القصف والحصار المستمر عليها منذ ستة أشهر، واستمرار آلة الحرب التابعة للمليشيا الانقلابية باستهداف المدنيين بتعز وبشكل مباشر ومستمر, مؤكدة تصاعد وتيرة العنف والاعتداء الممنهج على المدنيين بمدينة تعز من قبل مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية يومي الأربعاء والخميس. وأوضحت الحكومة اليمنية في رسالتها أن العملية الممنهجة التي تستهدف المدنيين في تعز من قبل مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية هي جريمة ضد الإنسانية, مبينة أن المليشيا تعمدت الإصابة المباشرة للمدنيين عبر توجيه قذائف الدبابات والهاون على الأحياء السكنية المكتظة والتي تخلو من أي نشاط عسكري. وأشارت إلى أن استخدام المدفعية الثقيلة والدبابات على المنازل المكتظة هي من الوسائل المتعمدة والمتكررة التي تقوم بها المليشيا الانقلابية في أحياء مدينة تعز. وأعربت الحكومة اليمنية عن ثقتها في دور الأممالمتحدة الفعّال والأساس في واقع حقوق الإنسان، وعدم توانيها في الوقوف ضد الانتهاكات الجسيمة والخطيرة للقانون الدولي الإنساني التي تقوم بها المليشيات الانقلابية ضد أبناء الشعب اليمني.