ثمنت صاحبة السمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر رعاية سمو أمير الرياض مساء اليوم لحفل تدشين قرية الزهايمر في حي البجيري بالدرعية ، معربة عن اعتزازها بما حظيت به أنشطة الجمعية من اهتمام وتفاعل ومشاركة من المسؤولين والوزارات المعنية، والشركات والمؤسسات في القطاع الخاص. وأوضحت سموها في تصريح صحفي عقب حفل التدشين أن الدور الوطني لجمعية الزهايمر ليس فقط على صعيد برامج الخدمات التي تقدمها للآلاف من مرضى الزهايمر ، بل تجاوزت تلك الأدوار على صعيد التوعية والتثقيف والتدريب مما يؤكد ريادتها وقيادتها للجهود المجتمعية في التصدي لقضية الزهايمر. وقالت سموها : إن الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر تفخر بأنها حظيت منذ انطلاقتها بتفاعل ومساندة مميزين من أطياف المجتمع كافة، وتجسد ذلك في أرقى صوره في تسابق نخبة من أبناء الوطن (ذكورا وإناثا) للإسهام في عضوية مجلس الإدارة واللجان العاملة بالجمعية مسخرين رصيد خبراتهم ووقتهم وعلمهم وجهدهم ومبادراتهم لإثراء مسيرة هذه المؤسسة الخيرية، مقدمين أنموذجاً يحتذى به في المسئولية والتكافل والتراحم والانتماء. وبينت أن الجمعية خطت خطوات عديدة على جميع الأصعدة، ففي مجال تجويد الخدمة وتوسيع دائرتها، نظمت الجمعية المؤتمر الدولي الثاني للزهايمر وقد ناقش المؤتمر عدداً من المحاور المهمة التي اختارتها الجمعية بعناية فائقة، وتوصل إلى عدد من التوصيات، نفذت الجمعية العديد منها وحولتها إلى واقع سواء فيما يتعلق بتقليل الاثار السلبية للمرض، أو توفر برامج الرعاية المتكاملة، وفيما يتعلق بمجالات الدعم لمرضى الزهايمر، ظلت الجمعية تتبوأ موقعها الرائد كماً ونوعاً، بل شهدت نقلة توسعية في مجال تقديم خدماتها للمستفيدين منها مرضى الزهايمر . وأضافت سموها وفي مجال تنمية الموارد تفخر الجمعية بما حققته على صعيد تأمين وقف الوالدين الأول، والشروع في انشاء وقف الوالدين الثاني، كما سعت الجمعية للبحث عن وسائل متطورة للتسويق وجلب الدعم المالي، والبعد عن الوسائل التقليدية التي تغلب عليها العشوائية . وأشارت سمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله في ختام تصريحها إلى أنه في مجال توثيق التعاون مع الجهات المعنية، شهد العام المنصرم تتويجاً لجهد الجمعية خلال السنوات الست السابقة باكتمال منظومة الحشد المجتمعي ممثلة في توثيق شراكات مع عدد من القطاعات الأكثر حضوراً وتأثيراً في المجتمع، (حكومية، خاصة، صحية، تعليمية بحثية، أكاديمية، تقنية، إعلامية).