اختتمت اليوم ندوة "التعليم في علم النفس العيادي بين الواقع والمأمول" التي نظمها مجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض بحضور مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض. وأعلن رئيس اللجنة العلمية للندوة الدكتور رياض بن عبدالله النملة عن التوصيات التي خرجت بها الندوة وبلغت 12 توصية تضمنت ترقية اللجنة العلمية لعلم النفس بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية إلى مجلس علمي ضمن مجالس الهيئة يعنى ببرامج التدريب لعلم النفس العيادي تصميما واعتمادا وإشرافا، ويراعى في اختيار أعضائه التخصص والخبرة والحماس مع تنوع جهات التمثيل، وإعداد المعايير الأساسية للتدريب في مجال علم النفس العيادي والتي تضمن حصول كل متدرب على القدرات والمهارات الأساسية لمزاولة هذا التخصص، ودعم البرامج المحلية العيادية التي تحقق - على الأقل - المعايير الأساسية للتدريب حسب ما جاء في التوصية السابقة مع عدم اعتماد البرامج التي لا تحقق هذه المعايير. وأضاف أن التوصيات اشتملت على تصميم برامج دراسات عليا في علم النفس العيادي مبنية على أسس علمية مُعتمدة من مؤسسات علمية ذات علاقة ، كرابطة علم النفس الأمريكية وجمعية علم النفس البريطانية، والتأكيد على ضرورة تكريس التعاون بين أقسام علم النفس والأقسام ذات العلاقة في كليات الطب ، كقسم الطب النفسي وطب الأعصاب تحقيقاً للوصول إلى برامج تدريبية ذات جودة عالية تساهم في ترسيخ المفاهيم العلاجية السليمة لممارسة علم النفس العيادي كمفهوم الخطة العلاجية الشاملة (طبي – نفسي – اجتماعي) ومفهوم العمل ضمن الفريق العلاجي متعدد التخصصات. كما أوصت الندوة بوضع برامج تكميلية تتفق مع معايير التدريب في علم النفس العيادي ومعتمده من المجلس العلمي لعلم النفس تستهدف من هم على رأس العمل من الأخصائيين النفسيين ليتم منحهم شهادات التصنيف في علم النفس العيادي بعد إنهاء متطلبات هذه البرامج بنجاح ، وأن تسعى أقسام الخدمة النفسية في المستشفيات النفسية والعامة بمختلف القطاعات إلى دعم الجانب التدريبي لمنسوبيها في مجال علم النفس العيادي من خلال الأنظمة المتاحة كنظام التعاقد الجزئي ونظام الإعارة في استقطاب الكوادر المتخصصة للإشراف على الممارسة العيادية، والعمل على تسهيل وتشجيع (إيفاد / ابتعاث) الأخصائيين إلى برامج علم النفس العيادي المعتمدة محلياً وخارجياً مع مراعاة حاجة جهة العمل لطبيعة التخصص. وجاء في التوصيات أيضا العمل على تطوير ممارسة علم النفس العيادي من خلال ادخال التقنيات الحديثة في النواحي التشخيصية والعلاجية بناء على الممارسة المبنية على البراهين، واعتماد إتقان اللغة الانجليزية كمتطلب أساسي للقبول في برامج الدراسات العليا في علم النفس العيادي، وإعداد ميثاق أخلاقي معتمد من الجهات المعنية يتضمن الواجبات والحقوق يوقع عليه المختص قبل بدء ممارسته لمهنته، ورفع التوصيات إلى اللجنة الإشرافية على الندوة لاعتمادها من صاحب الصلاحية ومن ثم إرسالها إلى الجهات المعنية بتنفيذها. //انتهى // 18:20 ت م تغريد