زار معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي أمس, الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد, حيث كان في استقباله رئيس الجامعة الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش, وراعي الجامعة الدكتور معصوم ياسين, وعمداء ووكلاء وأساتذة الجامعة . وألقى الدكتور الدريويش خلال الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة, كلمة رحب فيها بزيارة الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي للجامعة, الذي تحتضن أكثر من 30 ألف طالب وطالبة من 50 جنسية في تسع كليات, مشيرا إلى أن الجامعة تقدم أكثر من 40 برنامجا في تخصصات شرعية ولغوية وتقنية وفنية مختلفة, بالإضافة إلى أكاديميتين شرعية ودعوية, ومعهد عالي للفتوى ومركزا لخدمة المجتمع ومركزا للتكنولوجيا . وقال الدريويش: كل ذلك يمثل إسهاما في إثراء المعرفة الإنسانية بفروعها كافة, وإيمانا من الجامعة بأن التعليم والبحث العلمي يعدان من أهم الركائز والمنطلقات التي تنطلق من خلالها عجلات التنمية والتقدم والرقي الحضاري, مضيفاً إن الجامعة لا تقتصر مهمتها على أداء وظائفها الدراسية والبحثية وإنما تسخر إمكاناتها لخدمة المجتمع. وأعرب معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في كلمة له, عن سعادته بزيارة الجامعة الإسلامية العالمية, مبيناً أنها محل اهتمام كل من له اهتمام بالشأن الإسلامي بمختلف أنحاء العالم وبخاصة في المملكة العربية السعودية وباكستان, لافتاً إلى أن الجامعة محضن للعلماء ولطلاب العلم وإذا نجحت في رسالتها سواء في الجانب الأكاديمي أو خدمة المجتمع أو الأبحاث ارتبطت بالواقع الذي يعيشه الناس وأسهمت إسهاما كبير في حل المشكلات التي تواجههم . وتطلع معاليه أن تكون الجامعة نموذجا متميزا في الجامعات الإسلامية وإلى المزيد من البرامج والعلاقات مع الجامعات العربية والإسلامية وبخاصة الجامعات في دول جنوب شرق آسيا وفي الجمهوريات الإسلامية المستقلة , . وأوضح الدكتور التركي, أن المجتمعات الإسلامية في الوقت الحاضر تعاني من مشكلات كبيرة منها جهل بالإسلام وعدم معرفة حقيقية به ولذلك حصل التطرف والإرهاب التي تنسب للإسلام وهو بريء منها ولذلك على الجامعات أن تركز على هذا الأمر لإيضاح حقائق الإسلام وتأهيل الكوادر المتميزة لتواجه هذه التحديات حتى تكون صورة الإسلام صحيحة أمام العالم". // يتبع // 09:07 ت م تغريد