أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أن العناية بالمساجد وتهيئتها وتوثيق الارتباط بها، وتعزيز مكانتها في المجتمع مهمة أعلى وأسمى من أية تبعيات إدارية، وأكبر من كل الوزارات والهيئات والجمعيات بوصفها شرفًا دينيًا وتعبدًا لله عز وجل. وشدد سموه على أن إهمال النظافة في مساجد الله أعظم من الإهمال في أي خدمات أخرى في إشارة إلى إهمال العناية ببعض المساجد على الطرق، مبينًا أن الهيئة ستنسّق مع وزارة الشئون البلدية والقروية لاستصدار قرار بإغلاق أية محطة وقود على الطرق السريعة لا يكون المسجد فيها على الدرجة المأمولة من النظافة والخدمات. وأفاد سموه أن الهيئة تعمل بشراكة تامة مع وزارة الشئون الإسلامية المسئولة إداريا عن العناية بالمساجد التي تقود عملا رائعا لعمارة المساجد والعناية بها وتهيئتها للمصلين في كافة مناطق المملكة. جاء ذلك في ثنايا التصريح الصحفي الذي أدلى به سموه اليوم عقب توقيعها اتفاقية تعاون مع المؤسسة الخيرية للعناية بمساجد الطرق "مساجدنا" لدعم جهود وبرامج المؤسسة في العناية بمساجد الطرق ورفع الوعي بأهمية المحافظة عليها. وبين سمو الأمير سلطان بن سلمان أنه سيتم من خلال هذه الاتفاقية إطلاق حملة إعلامية تتضامن فيها الهيئة والمؤسسة مع وزارة الشئون البلدية والقروية، ومؤسسة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد، تهتم بتوعية المجتمع بأهمية العناية بالمساجد في كل مناطق المملكة سواء التي على الطرق أو داخل الأحياء وإعادة المسجد في قلوب الناس، والتأكيد على واجب كل مسلم في العناية بالمسجد وعدم النظر على أنه "مرفق حكومي" بل بيت من بيوت الله يجب تعظيمه والمساهمة في نظافته وتجديده والعناية به. // يتبع // 15:22 ت م تغريد