ناقش أكثر من 170 ممثلًا من الجمعيات المهنية والصحية والعلمية في المملكة, التوجهات المستقبلية لتطوير اجتماعات الجمعيات في المملكة . وأوضح المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للمؤتمرات والمعارض المهندس طارق العيسى, في ورقة عمل قدمها في الجلسة الأولى ضمن فعاليات يوم الجمعيات السعودي, أنه يوجد في المملكة أكبر عدد من الجمعيات المحلية مقارنة بدول مجلس التعاون الخليجي، مشيرًا إلى أن بعض أعضاء الجمعيات لديهم عضويات في جمعيات دولية في مختلف التخصصات . ولفت الانتباه إلى أن التنافسية زادت في جلب المؤتمرات الدولية في السنوات الأخيرة؛ خاصة في دول مجلس التعاون الخليجي, مشيراً إلى أن المملكة تشكل أكبر اقتصاد وعدد سكاني في دول مجلس التعاون الخليجي . وأبان العيسى أن هذه العوامل مهمة في عملية اختيار الوجهة المستضيفة للمنظمات الدولية المالكة للمعارض والمؤتمرات, مشيرا إلى أن من فوائد برنامج المبعوث الذي يتبناه البرنامج الوطني للمؤتمرات والمعارض، تعزيز مكانة المملكة في جذب فعاليات ذات فئات اقتصادية محددة, وزيادة سمعة ومكانة المبعوث في مجال عملهم، والتعريف بأنشطة المبعوث في ميدان خبرتهم ودورهم في تنمية المملكة، والتعريف بجهود المبعوث بين المسؤولين الحكوميين وبين العاملين في مجال خبرتهم . وفي السياق ذاته, شدد المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي الدكتور توفيق أحمد خوجة, على أهمية التكامل بين الجمعيات المهنية والجمعيات العلمية في إقامة المؤتمرات والاجتماعات . وشهد يوم الجمعيات السعودي, الذي يقام في دورته الثانية بالتزامن مع فعاليات المنتدى السعودي الثالث للمؤتمرات والمعارض اليوم, استعراض عددٍ من التجارب الناجحة ، وعقد نقاش مفتوح لتطوير اجتماع الجمعيات في المملكة، حيث قدّم رئيس الجمعية السعودية لطب العناية الحرجة الدكتور ياسر حسين مندورة, تجربة حول تنظيم المؤتمرات الضخمة بالتعاون مع الجمعيات الدولية وكيفية تمويلها، فيما قدمت الجمعية السعودية لعلوم الحياة تجربتها في إدارة اجتماعات الجمعيات, وذلك خلال ورقة قدمها رئيس الجمعية السعودية لعلوم الحياة الدكتور إبراهيم عبد الواحد عارف . كما قدّم رئيس مجلس التشغيل والصيانة بالهيئة السعودية للمهندسين الدكتور زهير السراج ، تجربة مجلس شعبة هندسة التشغيل والصيانة بالهيئة السعودية للمهندسين في إدارة الاجتماعات .